• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 11 يناير 2017 على الساعة 14:04

موضوع الإيمان والفلسفة.. بلمختار حار!!

موضوع الإيمان والفلسفة.. بلمختار حار!!

فرح الباز
القضية ديال الفلسفة والدين نوضات النحل على وزارة التربية الوطنية. كيفاش؟
عبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن استغرابها من الانتقادات الواسعة التي طالت كتابا لمادة التربية الإسلامية، من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض المثقفين، الذين أبدوا تخوفا على موقع ومستقبل الفلسفة في المدرسة المغربية.
واعتبرت الوزارة، في بلاغ لها، أن ردود الفعل هذه اختزلت عملية المراجعة الشاملة التي خضعت لها الكتب المدرسية في نص واحد، كما تم إصدار “أحكام مسبقة على هذه المراجعة انطلاقا من هذا النص في تجاهل تام للتغييرات العميقة التي مست منهاج تدريس هذه المادة”، مشددة على أن الخيارات التربوية المتعلقة بالمنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية تسعى إلى “ترسيخ الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والسلام والمحبة، وتعزيز المشترك الإنساني بالبعد الروحي”.
وأوضح البلاغ ذاته أن الأمر يتعلق بنص واحد متضمن في كتاب منار التربية الإسلامية للسنة الأولى بكالوريا في موضوع الإيمان والفلسفة، “ورد في باب تقديم نموذج لموقف يشدد الكتاب المدرسي المعني على أنه عنيف من الفلسفة، حيث يؤطر الكتاب تقديم هذا النص بأسئلة توجيهية لدفع التلاميذ إلى إجراء مقارنات بين محتوى هذا الموقف العنيف والموقف اللآخر الذي يعتبر العقل والتفكير من أدوات الوصول للحقيقة”.
ودعت الوزارة الوصية كل المثقفين والباحثين والمفكرين، سواء الذين عبروا عن بعض الآراء المنتقدة لبعض فقرات الكتاب المدرسي سالف الذكر أو الذين تفاعلوا مع الموضوع دفاعا عن الفلسفة، إلى “التروي في إصدار أحكام دون التزام الشروط والضوابط العلمية والمنهاجية لإعداد الوثائق التربوية وخاصة الكتب المدرسية، والتي تؤسس لإقرار مساحات للحرية والتعدد وقبول الآخر في التعاطي التربوي مع القضايا المثيرة للنقاش، مجددة التزامها بـ”التعاطي الإيجابي” مع كل “المقترحات والملاحظات النقدية البناءة”، من أجل تجويد المنهاج والكتب المدرسية لجميع المواد الدراسية.