• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 مارس 2024 على الساعة 17:30

موريتانيا.. المالكي يتباحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الأعلى للتهذيب بنواكشوط

موريتانيا.. المالكي يتباحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الأعلى للتهذيب بنواكشوط

بدعوة من رئيس المجلس الأعلى للتهذيب بموريتانيا، يقوم رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، والوفد المرافق له، بزيارة عمل، على مدى يومي 4 و5 مارس الجاري.

وتشكّل هذا الزيارة، حيب بلاغ للمجلس، مناسبة للحوار الثنائي بين المجلسين حول النظام التربوي والتعليمي وفعاليته سواء من حيث الحكامة أو من حيث الأداء الداخلي والخارجي، وكذا تعزيز التبادل والتنسيق بين المجلسين، ومأسسة التعاون الثنائي، على مستوى تقديم الآراء الاستشارية والتفكير الاستراتيجي، والتقييم، والبحث، والتكوين.

وعقد رئيس المجلس والوفد المرافق له، جلسة عمل موسعة مع رئيس وعضوات وأعضاء المجلس الأعلى للتهذيب، وكذا مع وزراء القطاعات المعنية بمنظومة التربية والتكوين بموريتانيا.

وفي كلمته بالمناسبة، عبّر الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن “استعداد المجلس، لتعزيز علاقات التعاون مع المجلس الأعلى للتهذيب بموريتانيا، وتقاسم تجربته معه؛ سواء في مجال مهامه الاستشارية أو التقييمية، وكذا التنسيق الدائم على مستوى المنظومة التربوية”، مشيرا إلى أن “الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة تأتي في مقدمة الدول الإفريقية من حيث عدد الطلاب الموريتانيين الذين يتابعون دراستهم في المعاهد والجامعات المغربية، والذين يتجاوزون 3000 طالب وطالبة”.

وأعلن المالكي، من موريتانيا، عن رغبة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في إطلاق شبكة إفريقية للمجالس العليا التربوية، وذلك بغية تقوية التعاون الدولي بين الدول الإفريقية، ومواجهة قضايا تتجاوز الحدود الوطنية، وتروم تحقيق التنمية المستدامة عامة؛ وخاصة هدفها الرابع المتعلق بضمان تعليم جيد، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة”. وكذا التعريف بالتجربة الهامة للمجلس، والاستفادة من تجربته إفريقيا ودوليا، سواء من حيث طبيعة تركيبته أو من حيث طبيعة المهام الموكولة إليه.

وفي هذا الصدد، شدد الرئيس، على أن الانفتاح على البلدان الإفريقية من بين أولوياته، ويدخل ضمن جوهر أجندة عمله داخل المجلس.

كما خُصص جدول أعمال هذه الزيارة، لتقديم مجموعة من العروض من طرف وفد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وقدم العروض كل من السيد الأمين العام للمجلس، ومدير الهيئة الوطنية للتقييم، ومدير قطب الدراسات والبحث، ورئيس اللجنة الدائمة للبحث العلمي والتقني والابتكار بالمجلس، مما خلص إلى تقديم مجموعة التوصيات حول منظومة الترّبية والتكوين والبحث العلمي، والتي سيعمل المجلسين على تنزيلها.

ومن نتائج هذه الزيارة، توقيع اتفاقية تعاون بين المجلسين المغربي والموريتاني، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتشجيع التبادل الثقافي والتقني بين المؤسستين، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية، من خلال العمل المشترك على تطوير مناهج تعليمية متقدمة ومتكاملة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتعزز التنمية المستدامة في البلدين”.

كما أن هذه الاتفاقية، ستسعى إلى دعم البحث العلمي، من خلال تعزيز التعاون في مجال البحث بين الجامعات والمراكز البحثية، مع التركيز على المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية مثل التكنولوجيا والابتكار؛ ودعم التكنولوجيا في التعليم، عبر تطوير وتبادل أفضل الممارسات في استخدام التكنولوجيا في التعليم، مع تنظيم أنشطة مشتركة من أجل تقييم النظام التربوي”.