تظهر نتائج انتخابات المجالس الجهوية، التي ترد تباعا منذ الخميس الماضي، وإلى حدود زوال اليوم الاثنين، سيطرة مطلقة لتحالف أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال على رئاسة المجالس الجماعية لجل الحواضر الكبرى للمملكة.
وانتخبت، صباح اليوم الاثنين (20 شتنبر)، نبيلة الرميلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عمدة لمدينة الدار البيضاء.
وتم، اليوم أيضا انتخاب أنس البوعناني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيساً جديداً لبلدية القنيطرة، خلفا لعزيز رباح عن حزب العدالة والتنمية، الذي تولى رئاسة المجلس لولايتين.
وفي العاصمة العلمية فاس، قطع التجمعي عبد السلام البقالي الطريق على حميد شباط، الطامح إلى العودة لعمودية المدينة، وانتخب، اليوم الاثنين، عمدة جديدا لفاس، خلفا لإدريس الأزمي الإدريسي عن حزب العدالة والتنمية.
وعاصمة النخيل مراكش، التي كانت أيضا إحدى “قلاع” حزب البيجيدي، دخلها الجرار بقوة مرة أخرى، حيث انتخبت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، الجمعة الماضية (17 شتنبر)، رئيسة لمجلس جماعة مراكش، بشبه إجماع الحاضرين لجلسة التصويت، وذلك بعد حصولها على 79 صوتا.
وفي عاصمة سوس، ضمن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة المجلس الجماعة لأكادير.
وفي تارودانت القريبة، انتزع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة رئاسة مجلسها الجماعي.
وتبقى الأقاليم الجنوبية للمملكة استقلالية بامتياز.
حيث أعيد في عاصمة الأقاليم الجنوبية انتخاب حمدي ولد الرشيد لتدبر شؤون المدينة ومواصلة إنجاز الأوراش المفتوحة.
جرى، اليوم الجمعة، انتخاب الراغب حرمة حرمة الله، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس الجماعي للداخلة.
وفي العاصمة الرباط، كل المؤشرات تمنح عمودية المدينة للتجمعية أسماء أغلالو أمام منافسة مرشح الاتحاد الاشتراكي لحسن لشكر، نجل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة.
وفي عروس الشمال طنجة، لم تتضح بعد الرؤية عن الحزب الذي سيترأس المدينة، ليبقى الصراع قائما بين عبد الواحد اعزيبو، عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الحمامي، عن حزب الاستقلال، لخلافة محمد البشير العبدلاوي، عن “البيجيدي”، وهو عمدة المدينة السابق.
