حاول 19 حراكا العودة إلى المغرب، ما بين شهرين مارس وأبريل الماضيين، بعدما وجدوا أنفسهم عالقين في مدينة سبتة، وعدم قدرتهم على إكمال الرحلة إلى أوروبا، بسبب إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ.
وحسب موقع “هيلاردو” الإسباني، فإن المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إلى سبتة ولم يتم تحديد الطريقة أو الفترة التي دخلوا فيها إلى المدينة، لم يستطيعوا الوصول إلى إسبانيا التي تحولت إلى بؤرة كورونا في الشهرين الماضيين، كما تعذرت عليهم العودة إلى المغرب، الذي أغلق حدوده يوم 13 مارس الماضي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقل الموقع ذاته عن وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن 19 حراكا تمكنوا من العودة إلى مدينة الفنيدق عن طريق السباحة، حيث تمكن الأمن الوطني في المغرب من إلقاء القبض عليهم، ووضعهم في الحجر الصحي وذلك خلال الفترة ما بين شهري مارس وأبريل الماضيين.
وأضاف الموقع نقلا عن المصدر ذاته أن 14 حراكا آخر حاولوا القيام بنفس المحاولة لكن الشرطة الإسبانية تمكنت من توقيفهم في سبتة قبل عودته إلى المغرب.
يذكر أن السلطات المغربية قامت بإعادة حوالي 285 مواطنا مغربيا، كانوا عالقين في مدينة سبتة، بعد سفرهم بطريقة قانونية، بغرض السياحة أو العمل.