• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 سبتمبر 2023 على الساعة 20:00

من بينها مسجد “تينمل” وقصبة آيت بنحدو.. بنسعيد يزور مواقع تاريخية وأثرية تضررت من الزلزال (صور)

من بينها مسجد “تينمل” وقصبة آيت بنحدو.. بنسعيد يزور مواقع تاريخية وأثرية تضررت من الزلزال (صور)

أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يومي الخميس والجمعة (21 و22 شتنبر)، زيارات ميدانية لعدد من المآثر والمواقع التاريخية بأقاليم ورزازات التي تضررت جراء “زلزال 8 شتنبر”.

وأفاد بلاغ للوزارة بأن بنسعيد زار، مساء أمس الخميس، قصبة أيت بنحدو بإقليم ورزازات، والمنصفة تراث عالمي لليونيسكو، قبل أن يزور قصبة تاوريرت بوسط مدينة ورزازات، إثر تعرضها لعدد من الشقوق يتم حاليا إجراء الدراسات من أجل إعادة ترميمها.

وبإقليم الحوز، زار المسؤول الحكومي، مسجد تينمل التاريخي، والذي تعرض لأضرار جسيمة إثر هذه الكارثة الطبيعية، ذلك أنه كان في طور الترميم في إطار برنامج مشترك بين قطاع الثقافة وقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير وقف على حجم الأضرار بمسجد تينمل، والتقى مع الساكنة المجاورة، خاصة وأن المنطقة محاذية للجماعة القروية ثلاث نيعقوب وغير بعيدة عن جماعة إيغيل.

وفي أعقاب هذه الزيارة، يضيف البلاغ، تقرر أن تبدأ الدراسات اللازمة انطلاقا من يوم الإثنين المقبل، والشروع في إعداد مشروع ترميم مسجد تينمل الذي يحمل حمولة تاريخية كبيرة.

وشملت زيارة بنسعيد، حسب البلاغ، كذلك مدينة مراكش، حيث قام رفقة والي الجهة، وعدد من مسؤولي الإدارتين المركزية والترابية لقطاع الثقافة بزيارة لقصور الباهية والبديع وقبور السعديين. مآثر ومعالم مدينة مراكش شهدت تضررا كذلك وهو ما وقف عليه الوزير بنسعيد قصد مواصلة العمل الذي انطلق مباشرة بعد الزلزال ويهم ترميم وتأهيل المواقع التاريخية والأثرية بالمدنية.


وخلال هذه الزيارة، يشير البلاغ إلى أنه تم التأكيد على أن إعادة ترميم المواقع التاريخية تبقى ضرورية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، كما أن هذه العملية وما لحق المواقع الأثرية والتاريخية لن يغلقها، وتقرر الإبقاء على قصور البديع والباهية وقصور السعديين، مفتوحة بشكل جزئي أمام زوار مدينة مراكش المغاربة والأجانب.

وبإقليم تاراودانت، قامت الكاتبة العامة لقطاع الثقافة، سميرة مالزي، إلى جانب عدد من الخبراء بزيارة أسوار المدينة القديمة لتارودانت وباب الخميس، والتي شهدت هي الأخرى تضررا جراء الزلزال المؤلم.

وتأتي هذه الزيارة، حسب وزارة الثقافة، تنفيذا للتعليمات الملكية، في أعقاب جلسات العمل التي ترأسها جلالته.

وأوضحت الوزارة أن قطاع الثقافة سيواصل زياراته الميدانية واجتماعاته على المستويين المركزي والترابي، لتقييم الأضرار وإعداد برنامج متكامل لبدء أشغال الترميم والتأهيل، كما سيتم تعبئة جميع الموارد البشرية المختصة من مهندسين معماريين، وباحثين في مجال التراث والآثار التابعين للقطاع، لتقديم الدعم والمواكبة للأقاليم المتضررة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية.