• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 أغسطس 2017 على الساعة 10:47

من بعد ما بقا شحال وهو ساكت.. ابن كيران تفكّر التماسيح والعفاريت!!

من بعد ما بقا شحال وهو ساكت.. ابن كيران تفكّر التماسيح والعفاريت!!

علي أوحافي
ابن كيران، من بعد ما بقا شحال وهو ساكت، ولا كيهضر غير بالتلميح، دابا رجع للهواية ديالو، اللي هيا الكلام والخطابة وتوزيع الرسائل فكافة الاتجاهات. كيفاش؟

استغل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ملتقى شبيبة حزبه الذي أقيم مساء البوم الأحد (6 غشت)، لتوجيه الرسائل المشفرة والانتقادات المبطنة.
ابن كيران، في كلمته أمام شبيبة حزبه، والتي اعتبرت أقوى خرجة له بعد إعفائه من مهمة تشكيل الحكومة، عاد إلى الحديث عن التماسيح والعفاريت، قائلا: “العفاريت يتحركون ولا يراهم أحد والتماسيح يخطفون الفريسة ويرقصون في الأنهار”، مردفا: “يا ليتني كنت مخطئا لكن يبدو أن هناك أشياء أخرى… أشياء مؤسفة ومؤلمة”.
ابن كيران، الذي بدا غير متحفظ في كلامه خلافا لباقي الخرجات التي أعقب إعفاءه من مهمة تشكيل الحكومة، دعا إلى مراجعة الدستور إذا استدعى الأمر، قائلا: “يلا قتضى الأمر مراجعة الدستور نعدلوه.. باش نعرفو المسؤول على شكون”.
وفي حديثه عن مضمون خطاب العرش، قال ابن كيران: “ما غاديش نعلق على خطاب الملك.. نتقبل مؤاخذات جلالة الملك وإذا كانت هناك أمور ماشي هي هاديك كنتجاوزوها، والملك جاء بالبيعة وبالتاريخ وبالدين”.
وتابع المتحدث: “واخا يغوت علينا الملك خصنا نسعمو لكلامو ماشي نبتهجو بيه… أنا ضد الابتهاج بالكلام القاسي، فالمؤاخذة مؤاخذة”، مسترسلا: “لا يمكن لأحد أن يسمع التوبيخ والكلام القاسي ويفرح به وإلا فإنه يحتاج طبيب نفساني مثل الدكتور سعد الدين العثماني”.
وفي كلمته تحدث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن الأحداث التي تعيشها الحسيمة منذ شهور، معتبرا أن الملك له من الصلاحيات ما يسمح له بإبجاد مخرج لهذه الازمة.
وقال ابن كيران: “هو اللي يعرف كيفاش يدير… حنا ملي كتحراف لينا كنلجؤو ليه”، قبل أن يضيف: “ناس الحسيمة أهلنا وإخواننا، وأيضا عناصر الأمن التي حافظت على الأمن خلال فترة الاحتجاجات”
ومن جهتهم، استغل المشاركون في الجلسة الافتتاحية للملتقى هذا اللقاء، للتعبير عن دعمهم لتمكين ابن كيران من ولاية ثالثة على رأس الحزب، فبمجرد ما اعتلى الأمين العام منصة الملتقى حتى تعالت الأصوات بشعار “ولاية ثالثة”.