لم يدخر سمير مشور، نائب رئيس شركة “سامسونغ بيولوجيكس”، جهدا لتقديم خدمة إلى بلده الأم المغرب.
فمنذ ظهور الجائحة وانتشارها حول العالم، ظهر الخبير الدولي في البيوتكنولوجيا الصناعية، ليقوم بأكثر من دور، من التفاوض حول اللقاحات وإحضار جرعات اللقاح، إلى اتفاقيات التنصيع التي وقعت، اليوم الاثنين (5 يوليوز)، أمام الملك محمد السادس.
وكان سمير مشور ضمن الحاضرين في حفل إطلاق وتوقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى بالمغرب، الذي ترأسه الملك في القصر الملكي في فاس.
وقدم الخبير مشور مشروع تعبئة وتصنيع لقاح مضاد للفيروس ولقاحات أخرى في المغرب، ومجموعة من الالتزامات التي ستمكن من إحداث قطب للتميز بالمغرب في مجال الصناعة البيوصيدلانية في القارة الإفريقية، إضافة إلى المراحل المسطرة.
ومن جهة أخرى، أكد مشور على أن إقامة تحالف استراتيجي مع رائد عالمي في مجال تصنيع اللقاحات والأدوية عنصر ضروري أيضا لتسريع عملية نقل المعارف والتكنولوجيا وضمان تموقع المملكة على الصعيد القاري والدولي.
ويملك الدكتور مشور علاقة قوية مع الشركات الكبرى في صناعة الأدوية واللقاحات، ولعب دورا مباشرا في وصول أول شحنة من لقاحات كورونا إلى المملكة، والتي حطت بمطار الدار البيضاء، شهر يناير الماضي، ويتعلق الأمر باللقاح القادم من الهند، والمصنع من طرف شركة “أسترازينكا” البريطانية.