فرح الباز
أحدثت العلامة التجارية الجديدة لمدينة الدار البيضاء “وي كازابلانكا” ضجة على الشبكة الاجتماعية فايس بوك.
منصف بلخياط، نائب رئيس جهة الدار البيضاء سطات، دافع عن اللوغو معتبرا أن الحكم عليه متسرع ويجب انتظار نتائج تسويق هذه العلامة.
وقال بلخياط، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إن الشركة العالمية التي صممت اللوغو تم اختيارها عن طريق طلبات العروض قبل حوالي 15 شهرا، مضيفا: “ختارو الشركة قبل مانجي لا أنا ولا السي عبد العزيز العماري، عمدة المدينة”.
واعتبر بلخياط أن اللوغو أنجز بطريقة “إيجابية”، قائلا: “هاد العمل اللي تدار، دار بطريقة إيجابية بعد عدد كبير من الاجتماعات وناس أجانب كيجيو من أوروبا، وورشات عمل اللي اشتغل فيها أكثر من 300 شخصية بيضاوية، وعطات نتيجة كاين اللي كيشوفها إيجابية وكاين اللي كيشوفها غير إيجابية، وهادي حاجة عادية حيث هاد العلامة التجارية يالله عندها ثلاثة أيام”.
وعن سبب اختيار توظيف اللغة الإنجليزية في اللوغو، قال بلخياط: “بغينا نعطيو واحد الطابع دولي للدار البيضاء على المستوى الاقتصادي والسياحي، وهي في الوقت نفسه وي بالفرنسية وكتعني نعم وهي اللي كتعطينا الإيجابية ديال الدار البيضاء”.
وشدد عضو المكتب المسير لمجلس جهة الدار البيضاء على أن هذه العلامة التجارية هدفها تسويق المدينة والجهة على المستوى الدولي والوطني، لجلب عدد من المستثمرين والسياح إلى “جهة نسعى لمنحها قيمة دولية مهمة”، مردفا: “خاصنا شوية ديال الوقت باش هاد العلامة التجارية دير بلاصتها لا في المغرب ولا في الخارج”.
أما عن القيمة المالية التي تطلبها إنجاز العلامة التجارية للدار البيضاء، فقال بلخياط: “ملي كنشوفو العدد ديال الناس اللي اشتغلو والعدد ديال الاجتماعات اللي تدارو والعدد ديال الخبراء اللي اشتغلو عليه، كتلقى أن هاد الصفقة دازت في أجواء قانونية، وكانت هي الصفقة الأقل تكلفة مقارنة مع باقي الشركات اللي دخلو في هاد المارشي”.
وأضاف بلخياط: “الآن يلا جبتي مستثمر يستثمر 100 ولا 500 مليون في الدار البيضاء لأنه كاين واحد العملية تسويقية كتخليه يختار الدار البيضاء على تونس ولا الجزائر، أظن بأن الثمن ديالها خاصنا نشوفوه من ناحية العائدات ديالها على الاقتصاد والسياحة والاستثمار، يعني نشوف أشنو غادي تجيب لينا هاد العلامة التجارية من استثمارات”.
