علي أوحافي
“الكلاش” ديال حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، لرئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، بسبب الشاعر أبو القاسم الشابي، كان من بين الأمور التي طبعت الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى البرلماني الدولي الثاني للعدالة الاجتماعية، التي عقدت يوم الاثنين الماضي (20 فبراير).
الكثيرون استغربوا لتصرف رئيس مجلس المستشارين، بعد أن رد على تدخل رئيس الحكومة الذي استشهد فيه بالبيت الشعري “إذا الشعب يوما أراد يوما الحياة فلا بد أن يستجيب القدر”، بالقول “إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يساهم عبر ممثليه لابتكار حلول وسياسات عمومية”.
مصدر موثوق قال لموقع “كيفاش” إن تصرف بنشماش جاء ردا على وصول ابن كيران متأخرا إلى جلسة افتتاح الجلسة، رغم أن رئيس الغرفة الثانية اتصل هاتفيا بابن كيران ليؤكد على حضوره وأخبره بأن الجلسة ستعرف قراءة رسالة ملكية موجهة إلى المشاركين.
المصدر ذاته أوضح أن ابن كيران دخل إلى الجلسة بالتزامن مع قراءة بنشماش للرسالة الملكية، مشيرا إلى أن تعقيب بنشماش على ابن كيران “لم يرق بعض أعضاء فريق العدالة والتنمية الذين عبروا عن غضبهم”.
وأضاف المصدر ذاته أن “ابن كيران غادر القاعة بمجرد إنهائه لكلمته، وتبعه عبد العالي حامي الدين ونبيل الشيخي، رئيس فريق البيجيدي في مجلس المستشارين، قبل أن يعود ابن كيران مجددا إلى القاعة”.
وحسب المصدر نفسه، فإن ابن كيران، الذي ارتجل كلمته بعيدا عن موضوع المنتدى، برر ذلك بأنه كان يجهل أن بنشماش بصدد قراءة رسالة ملكية.
