شكك مصدر مطلع من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في صحة الرسالة المنسوبة إلى الزفزافي ورفاقه الموجودين بالسجن المحلي رأس الماء في فاس، والتي تلاها والد الزفزافي أول أمس الجمعة (23 غشت)، خلال بث مباشر على صفحته على الفايس بوك.
وكان أحمد الزفزافي أعلن في الرسالة أن ابنه وأربعة سجناء آخرين أعلنوا عن طلب هؤلاء إسقاط الجنسية المغربية عنهم، وهي الرسالة التي شكك فيها المصدر.
ونشر موقع “أحداث أنفو” نقلا عن المصدر المذكور، أن مندوبية السجون تبين لها من خلال تسريب الرسالة “أنها مرقونة على الحاسوب، وهو ما لا يمكن القيام به من طرف المعتقلين داخل المؤسسة السجنية”، إضافة إلى أن الرسالة “تحمل أسماء المعنيين مكتوبة بنفس الخط دون أن تحمل توقيعاتهم، مما يدل على أنها مكتوبة خارج السجن”.
وشدد ذات المصدر، حسب ما نقله الموقع، على أن “مثل هذه المواقف المتشددة تصدر عن سجناء الريف عقب كل زيارة من طرف والد ناصر الزفزافي لابنه، مما يدل على أن هؤلاء ليسوا أسياد قرارهم، وأن جهات خارج السجن تتلاعب بهم خدمة لأجندات معينة”.