• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 على الساعة 21:00

مقالب اليوتيوب.. تمثيل واتفاق مع شركات واستغلال لسذاجة المتابعين لربح دراهم اليوتيوب

مقالب اليوتيوب.. تمثيل واتفاق مع شركات واستغلال لسذاجة المتابعين لربح دراهم اليوتيوب

موضة “المقالب” اللي رجعات عند كثير ديال يوتبرات المغربيات، واللي مجموعة منهم كيحاولو يبينو أنها عفوية، خاصة أن المتابعين ديال هاد المحتويات، ما كيشوفوش هاد الشي بطريقة كتخليهم يعرفو الحقيقة ديالهم.

البرانك أو المقالب
هاد الفيديوهات الأصل ديالها الولايات المتحدة الأمريكية، وبانت عند يوتيوبر أمريكيين قبل سنوات، وسماوها “البرانك”، وهي المقابل ديال كلمة “مقلب” بالدراجة، هاد الفيديوهات كيكون فيها شخص أو مجموعة ديال الناس ضحية ديال واحد الفخ، كيديرو مول الفيديو، وهي شكل جديد ديال كاميرا الخفية.

الأصل الإشهاري
مع تطور مواقع التواصل الاجتماعي وتركيز عدد من المتابعين الأمريكيين عليهم والابتعاد عن التلفاز، الشركات الأمريكية بدات كتعامل مع هاد اليوتيوبر باش يديرو ليهم إشهار للماركات ديالهم، وهنا تدخلت إدارة اليوتيوب باش تفرض على اليوتيوبر يديرو إشارة في الفيديوهات ديالهم أن الفيديو يحتوي إشهار لشركة أو ماركة أو فندق.

المغرب ما فيهش هاد الشي!
في هاد الصدد كيوضح أمين رغيب، المستشار في التكنولوجيات الحديثة وباحث في مجال الأمن المعلوماتي والتحقيق الجنائي الرقمي، باللي الإشهار على اليوتيوب عند المغاربة ما عليهش نفس القوانين، وباللي عدد من الشركات والمطاعم كيتعاملو مع يوتيوبر مغاربة باش يديرو ليهم الإشهار وبطريقة غير مباشرة، واللي كتدوز عبر مقالب أو تجارب، وتقدر تكون في مطعم أو مقهى أو مصحة.
وصرح أمين رغيب في اتصال مع موقع “كيفاش”: “بالنسبة لهاد اليوتيوبر راه الأغلبية مخلصين من طرف الشركات والمطاعم والفنادق اللي كيمشو ليهم، حيث في المغرب ما كاينش قانون كيفرض على اليوتيوبر المغاربة يقولو باللي راهم كيديرو إشهار”، وزاد وضح وقال: “في أوروبا وميريكان اليوتيوبر ضروري يقول باللي كيدير إشهار ويحط اسم الشركة والمنتوج ديالها، ولكن في المغرب كيدوزو هاد الشهارات للمشاهد اللي كيتيق اليوتيوبر اللي يقدر يكون غير كيضحك عليه”.

الماركوتينغ فيرال
وللتوضيح كثر موقع “كيفاش” اتصل بمختص في مجال التسويق الرقمي، واللي قال إن “هاد النوع ديال الإشهار، كيدخل في مجال “ماركوتينغ فيرال”، واللي كيكون فيه المستهلك هو بنفسه الوسيلة ديال الإشهار”، والشركات كتفاهم مع هاد اليوتيوبر يدير ليهم إشهار كيدوز بطريقة غير مباشرة.
وهنا كيعطي المختص مثال جا فيه: “مثلا كيجي اليوتيوبر كيقول اليوم غادي نوريكم روتيني اليومي ويمشي لشي ريسطو ياكل فيه، وتما كيتعمد يوري للمتابعين الاسم ديال المطعم، والأكل اللي فيه، والخدامة كيف كيتعاملو معاه بطريقة مزيانة، وهاد الشي كولو كيكون متفق عليه، وحيث اليوتيوبر الفيديوهات ديالو كتشاف بزاف وكيديرو ليها البارطاج، فهو إشهار بطريقة غير مباشرة للمطعم، وهاد الشي ممكن يكون مع ريسطو أو محل أو حتى منتوج ديال التجميل”، وزاد: “في الفيديوهات ديال يوتيوبر خارج المغرب، غادي تلاحظ أن أغلبهم كيخبي العلامة التجارية أو اسم المحل، حيث ما كيكونش داير ليهم إشهار، وهو عارف القوانين شنو كتقول فهاد الشي”.
خبير نفسي
ومن جهة أخرى، كيقول الخبير النفسي الدكتور جواد المبروكي، من بعد ما شاف عدد من الفيديوهات ديال هاد اليوتيوبر، باللي أغلبهم قصص مفبركة وسيناريوهات ماليهم مقادينهم، وكيستغلو الفضول ديال المشاهد المغربي، واللي كيبغي يعرف الناس شنو كيديرو في حياتهم اليومية في الشارع أو ديورهم.