كشف تغيير إسبانيا لموقفها التاريخي والتلقيدي من قضية المغرب الوطنية، وإعلانها دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، توجه المملكة الجديد بخصوص قضيتها الأولى.
وكما أكد ذلك ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، في لقاء خاص وحصري، شهر دجنبر 2020، على إذاعة “ميد راديو” وعلى قناة “كيفاش.تيفي”، فإن التوجه الجديد للمملكة المغربية، ينبني على “نقطة انطلاق هي مغربية الصحراء، ونقطة وصول هي تأييد الحكم الذاتي تحت سيادة مغربية”.
وبناء على ما ذكره بوريطة، يتضح جليا مواقف المغرب الحازمة في وجه عدد من الدول، على رأسها ألمانيا وإسبانيا في السنة الماضية، حيث أصبحت المملكة تشدد على وضوح المواقف، وعدم استعمال مصطلحات فضفاضة تزيد في استمرار المسلسل، ولا تدعم الوصول إلى نقطة النهاية التي حددها المغرب.
هذا وقد كانت وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية، قد أصدرت بيانا، شهر دجنبر الماضي، تعلن فيه أن “مقترح الحكم الذاتي هو مساهمة مهمة من المغرب في حل النزاع حول الصحراء”، وهو ما يعتبر تحولا جذريا في موقف ألمانيا تجاه قضية المغرب الأولى.