أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن “علاقات الشراكة التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي أقوى من أن تخضع للممارسات الاستفزازية الرخيصة”.
وفي كلمة ألقاها باسم الفريقين في مجلس النواب ومجلس المستشارين، اليوم الاثنين (23 يناير)، في جلسة عمومية مشتركة، أكد مضيان أن “المغرب سيظل وفيا للعلاقات المتميزة التي تجمعه بالاتحاد الأوروبي على أساس مبادئ التكافؤ والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة إيمانا منه بأن علاقات الشراكات متعددة الأبعاد أقوى من أن تخضع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية الرخيصة”.
وأبرز رئيس فريق حزب “الاستقلال” بمجلس النواب، أن “البرلمان الأوروبي يتجاهل ما تتعرض له حقوق الإنسان من انتهاكات في عدد من الدول وبما فيها الدول الأوروبية ضد المهاجرين من خلال المس بالأقلية المسلمة عندما يتم إحراق المصحف الشريف والممارسات العنصرية في الحياة العامة والخاصة بما فيها الولوج للشغل وغيرها من مظاهر الكراهية “.
وأبرز النائب البرلماني، أن “الحملة هدفها التشويش على المسار التصاعدي الذي يعرفه المغرب كقوة اقتصادية صاعدة متمسك بترسيخ البناء الديمقراطي والنهوض بالحقوق والحريات الأساسية كما هو متعارف عليها دوليا”، لافتا إلى أن هذا الاستهداف أوقع البرلمان الأوروبي في فخ مناورة جديدة تخدم جهات معادية للمغرب وتوريط المؤسسة التمثيلية في محاكمة صورية لبلد يعتبر شريكا وحليفا للاتحاد الأوروبي”.
وخلص مضيان، مؤكدا: “نسجل رفضنا المطلق لمثل هذه المحاولات اليائسة التي تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية بما فيها الشأن القضائي الذي يتميز باستقلالية السلطة القضائية من خلال التوظيف الرخيص لورقة حقوق الإنسان بناءا على ادعاءات باطلة وأحكام جاهزة وتقييم غير دقيق وتعامل منحاز”.
