• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 04 نوفمبر 2018 على الساعة 21:00

مصطفى مديح.. مسار مدرب كان يحلم بأن يكون طبيبا (صور)

مصطفى مديح.. مسار مدرب كان يحلم بأن يكون طبيبا (صور)

توفي، اليوم الأحد (4 نونبر)، الإطار الوطني مصطفى مديح، عن عمر يناهز 62 سنة، بعد صراع طويل مع المرض الخبيث، الذي منعه من إتمام مهامه مع المنتخب المغربي للناشئين في الشهور الأخيرة.

مديح اللاعب والطبيب

ولد مصطفى مديح سنة 1956 في مدينة الدار البيضاء. وبدأ كسائر أبناء العاصمة الاقتصادية باللعب في بطولات الأحياء، ليلتحق بنادي راسينغ البيضاوي للفئات الصغرى ويتدرج فيه، إلى حين حصوله على شهادة البكالوريا.

بعدها قرر مصطفى مديح الرحيل إلى بلجيكا لدراسة الطب، ولكن الظروف لم تسمح له بالحصول على الشهادة للتخرج كطبيب.

دبلوم التدريب في بلجيكا

بالموازاة مع دراسته الطب في بلجيكا، لم ينس مصطفى مديح ولعه بكرة القدم، حيث التحق في العاصمة بروكسيل بالمعهد الملكي البلجيكي لتكوين المدربين، ومنه حصل على الشهادة بامتياز، ودرب عدة فرق صغيرة في إطار تكوين المدربين.

ليبيا والصعود إلى الدرجة الأولى

وكانت بداية المدرب الراحل سنة 1985 مع نادي المروج الليبي. التجربة استمرت لمدة 3 مواسم، نجح خلالها من تصعيد الفريق إلى الدوري الممتاز.

العودة إلى المغرب والعمل كمساعد

والتحق مديح، بعد عودته، إلى المغرب بفريق النسمة البيضاوية كمساعد مدرب، وهو الفريق الذي كان ينشط آنذاك في الدرجة الثانية.

وبعد فترة قصيرة، انتقل كمساعد مدرب في فريق رجاء أكادير سنة 1992.

من مساعد مدرب إلى المدرب الأول

وبعد سنة من التحاقه برجاء أكادير، قررت إدارة النادي إقالة المدرب الأول، وتعيين مساعده الأول مصطفى مديح على رأس الإدارة الفنية.

سيقدم ابن مدينة الدار البيضاء واحدا من أحسن مسارات فريق رجاء أكادير في تلك الحقبة، حيث لعب الفريق مباراة الصعود إلى القسم الأول لكن الحظ لم يحالفه ضد المغرب التطواني.

رحلة الدرجة الأولى

بعد مغادرته رجاء أكادير، انتقل مصطفى مديح إلى فريق القوات المساعدة (شباب المسيرة حاليا) ليقوده من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، ويصل به إلى نهائي كأس العرش.

 

وصار الفريق واحدا من أندية البطولة التي تقارع الكبار، ثم انتقل بعد ذلك إلى عدة أندية في الدرجة الأولى، منها رجاء بني ملال.

 

سنوات التألق ومدرب الثنائيات

بعد سنوات أشرف فيها على المنتخبات الأولمبية، عاد مصطفى مديح إلى تدريب الأندية من بوابة أولمبيك خريبكة.

وحقق مديح مع خريبكة ثنائية كأس العرش سنة 2006 والدوري المغربي لموسم 2006/2007.

 

وفي السنة الموالية، انتقل إلى فريق الجيش الملكي، محققا معه ثنائية كأس العرش 2008 والدوري لموسم 2007/2008.

 

سينتقل في نهاية الموسم إلى نادي الوكرة القطري لموسمين، لم يحقق فيهما الكثير، ليعود إلى البطولة الوطنية ويدرب الجيش الملكي وحسنية أكادير وشباب الريف الحسيمي.

 

 

الفئات السنية للمنتخبات

عرفت مسيرة مصطفى مديح عدة محطات مع الفئات العمرية للمنتخب المغربي. وقد حقق مع المنتخب الأولمبي ذهبية الألعاب الفرانكفونية في العاصمة الكندية اوطاوا، بعد فوزه على منتخب فرنسا بهدف مقابل صفر، وبعد ذلك شارك مع المنتخب الأولمبي في نهائيات دورة أثينا سنة 2004.

 

وكانت آخر محطاته تعيينه سنة 2015 مدربا للمنتخب المغربي أقل من 17 سنة.

المرض والوفاة

عانى مصطفى مديح مرضا في الرقبة، وخضع شهر غشت الماضي إلى عملية جراحية، ولكن حالته الصحية رغم ذلك تدهورت، ما ألزمه الرقود في الفراش وابتعاده عن الملاعب، حتى وافته المنية اليوم الأحد (4 نونبر).