تصوير: هشام بوزروال
تحدث النائب البرلماني مصطفى الشناوي، خلال لقاء مفتوح أقامته الهيأة المحلية لفيدرالية اليسار في الدار البيضاء، اليوم الجمعة (29 يونيو)، عن معاشات البرلمانيين.
وقال الشناوي: “ما عندها حتى معنى يكون عندنا تقاعد من انتهاء الانتداب البرلماني لأن كل واحد كيرجع لخدمتو من بعد”.
وأشار الشناوي إلى أن التجاوب مع مقترح القانون الذي تقدمت به فيدرالية اليسار بهذا الشأن “كاين اللي عجبو وكاين اللي معجبوش”، مشددا على أن هذا المعاش هو “نوع من الريع، ولهذا تقدمنا بمقترح القانون”.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن مقترح القانون هذا يبقى رهينا بمدى موافقة الأغلبية على تمريره.
وكان الشناوي، إلى جانب زميله في فيدرالية اليسار، تقدما بمقترح قانون لإلغاء نظام معاشات أعضاء البرلمان.
واعتبرت ديباجة مقترح القانون أن العضوية في مجلسي البرلمان “مهمة وطنية تتمثل في تمثيل الأمة، وليست مهنة كباقي المهن، أو علاقة تعاقدية أو نظامية تستوجب تقاضي راتب والاستفادة من معاش”.
وعرَّفَ المقترح هذه العضوية بكونها “علاقة تمثيلية سياسية، يقوم على إثرها النائب بتمثيل الأمة خلال فترة محددة في الزمن مقابل تعويض يضمن استقلاليته ويمكنه من القيام بمهمته بجدية”.