كيفاش
في جلستين منفصلتين، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء (16 يونيو)، أحكاما متفاوتة على الرئيس الأسبق محمد مرسي ومعه آخرون في ما بات يعرف بقضيتي اقتحام السجون والتخابر.
وقضت المحكمة في جلسة النطق بالحكم على المتهمين في قضية “اقتحام السجون” بالإعدام على كل من محمد مرسي ومحمد بديع وسعد الكتاتني وآخرين.
وفي جلسة النطق بالحكم على المتهمين في قضية “التخابر” قضت محكمة الجنايات بإعدام 3 من قيادات الإخوان هم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي، وبالسجن المؤبد على محمد مرسي ومحمد بديع وسعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني وصفوت حجازي و11 آخرين، وبالسجن 7 سنوات على أسعد الشيخة و164 آخرين.
وفند قاضي المحكمة في بداية الجلسة ما قدمه دفاع المتهمين من ادعاءات بعدم اختصاص المحكمة، إذ قال، مستندا إلى الدستور، حسب رأيه، إن الثورة الشعبية التي حصلت في 30 يونيو نزعت عن محمد مرسي صفة الرئاسة وأصبح مواطنا عاديا، وصار من الممكن محاكمته أمام محكمة الجنايات ولا يخضع للمادة 59 من الدستور المصري من سنة 2014.
وكانت المحكمة قررت إحالة أوراق المتهم محمد مرسي و106 آخرين من المتهمين، أبرزهم سامي شهاب ويوسف القرضاوي ومحمد بديع وأحمد نوفل، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن إصدار حكم بإعدامهم في قضية اقتحام السجون، والهروب منها ونهب محتوياتها وخطف وقتل الجنود والضباط خلال أحداث 25 يناير 2011.
