أميمة لبيض
شارك مغاربة من مختلف الفئات العمرية، ليلة اليوم الخميس (21 مارس)، في حملة شكر جماعي، لحُماة المغرب والمغاربة في الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد، إثر تفشي فيروس كورونا.
وفي الساعة العاشرة ليلا، ودون الحاجة إلى كسر الحظر الصحي، وقف مغاربة من النوافذ والشرفات والأسطح للتصفيق بحرارة ولترديد النشيد الوطني، تعبيرا عن امتنانهم لكل الساهرين على ضمان سلامة المواطنين والمواطنات.
مشاهد استثنائية تبعث بالتفاؤل رصدتها عدسات الهواتف، وفيديوهات كثيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحملة ستظل راسخة في أذهان المغاربة.
ومن أحياء ومدن مختلفة اتحدت أصوات مغاربة أثناء غنائها النشيد الوطني، عربون محبة وامتنان وتقدير لجميع ما قامت به الدولة ومؤسساتها لمحاصرة فيروس كورونا.
وتفاعل كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي مع الحملة، وعبروا في تعليقاتهم عن افتخارهم بها.
وجاء في أحد التعليقات: “أخيراً عمّت السكينة بعد تأدية النشيد الوطني والفضل يعود لكل فنان ساهم من قريب أو بعيد”.
وكتب أحدهم: “بصراحة أول مرة يقشعر بدني وتدمع عيني وأنا أسمع النشيد الوطني كأني أسمعه لأول مرة”.