• رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
عاجل
الخميس 14 أبريل 2016 على الساعة 11:47

مستشفى محمد الخامس/ مكناس.. هجوم على مصلحة المستعجلات (صور)

مستشفى محمد الخامس/ مكناس.. هجوم على مصلحة المستعجلات (صور)

مستشفى محمد الخامس/ مكناس.. هجوم على مصلحة المستعجلات (صور)

فرح الباز
على خلفية الأحداث التي تعرض لها الطاقم الطبي والتمريضي وأعوان مصلحة المستعجلات في مستشفى محمد الخامس في مكناس، ليلة الأحد الماضي (10 أبريل)، إثر إقدام طرف خمسة أشخاص في حالة سكر طافح، على تعنيف العاملين وتكسير تجهيزات المصلحة، أعلنت وزارة الصحة “شجبها لهذا العمل الإجرامي التخريبي”، مؤكدة “تمسكها بدفاعها الكامل على حرمة المؤسسة الصحية وحقوق العاملين بها”.
وأوضحت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أنه “مباشرة بعد علمها بهذا الحادث، المرفوض، بادرت إلى ربط اتصال فوري بالوكالة القضائية للمملكة، والتي قامت بتنصيب محام للدفاع على مصالح المؤسسة والموظفين، كما قام المسؤولون المحليون للصحة في الإقليم بالمساعي الضرورية لدى السلطات الأمنية والقضائية، التي أمرت ببحث فوري حول الحادث، ومعاينة آثار التخريب والهلع الذي أحدثه المعتدون لدى العاملين في المصلحة والمرضى المتواجدين آنذاك في داخلها الذي رصدته كاميرات المراقبة الموجودة في المصلحة”.
واعترافا منها بالمجهودات التي يبذلها رجال الأمن وممثلي السلطات المحلية في السهر على أمن وسلامة المؤسسات الصحية والعاملين بها، يضيف البلاغ، فإن وزارة الصحة “تتقدم بالشكر الجزيل وخالص الامتنان لرجل الأمن الذي أدى مهمته بكل مهنية وتفان، والذي أصيب بكسور من طرف المعتدين أثناء محاولته تهدئتهم، وهو يرقد حاليا بالمستشفى للعلاج، متمنية له الشفاء العاجل”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لحسين الوردي، وزير الصحة، “يؤكد شجبه لهذا العمل الإجرامي، وكذا للاعتداءات السابقة التي تعرضت لها نفس المؤسسة، كما يشجب جميع الاعتداءات التي تعرض لها مهنيو الصحة والمؤسسات الصحية، ويجدد دعوته للمصالح الأمنية والقضائية لبذل المزيد من الجهد والعناية لحماية مهنيي الصحة وسلامة المؤسسات الصحية”.
وأهاب الوردي بجميع المرتفقين أن يولوا الأطقم الطبية والتمريضية وأعوان الصحة “ما يستحقونه من تقدير واحترام بالنظر لمهامهم وتضحياتهم النبيلة، وبأن يحافظوا على حرمة وسلامة المرافق والتجهيزات الطبية المرصودة أصلا لخدمتهم ولخدمة كافة المواطنات والمواطنين”.​