أمر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بطنجة، اليوم الخميس (10 نونبر)، بمتابعة الفتاة القاصر المشتبه فيها في جريمة قتل الطالب أنور داخل شقته في حالة اعتقال، إلى جانب خالها، حيث تم إيداع الفتاة القاصر بقسم الأحداث بسجن أصيلة، وإبداع خالها بذات السجن.
وحسب مصادر محلية، فإن المشتبه فيها توبعت من طرف النيابة العامة بتهم لقتل العمد والسرقة وإخفاء معالم الجريمة، فيما توبع خالها بالتستر وعدم الابلاغ عن جريمة وبإخفاء معالمها.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الفتاة زعمت أنها زارت الضحية لأول مرة في شقته بعد تواصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنهما كانا داخل المطبخ مساء الجمعة الماضي يعدان وجبة، قبل أن تتفاجأ بمحاولة اغتصابها من طرف الضحية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن القاصر وجهت طعنات إلى الأطراف العلوية لأنور، الذي فارق الحياة بعد مدة قصيرة، لتغادر بعد ذلك المنزل بعدما اتصلت بخالها الذي طلب منها المجيء عنده إلى مدينة مارتيل حاملة السلاح الأبيض أي سلاح الجريمة، وملابسها التي تحمل آثار الدماء، حيث قاما بإخفائها في شاطئ مارتيل، قبل العثور عليها من طرف مصالح الأمن.
ومن جهة أخرى، فإن دفاع المشتبه فيها قدم شهادة طبية تفيد أن الفتاة تعيش ضغوطات نفسية، وأنها تتابع مع طبيب نفسي في مدينة تطوان منذ فترة.