علي أوحافي
قال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إن تأجيل زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، التي كانت مقررة يوم غد الجمعة (23 يناير)، كان بسبب الضبابية التي ما زالت تطبع التعامل الفرنسي مع المغرب، مؤكدا أنه لا يمكن لهذا الوضع أن يتغير إلا إن غيرت فرنسا من هذا التعامل، وقدمت إشارات على ذلك.
وأضاف مزوار، في لقاء صحافي إثر تباحثه مع نظيره الألماني، اليوم الخميس (22 يناير)، في مراكش، إن فرنسا بالنسبة إلى المغرب “شريك كباقي الشركاء”، مستدركا بالقول: “المساس بسيادة المغرب غير مسموح به من أي جهة”، مضيفا: “ليست هناك عدالة فرنسية وأخرى مغربية أقل شأنا، مثلما نحترم عدالة الآخرين عليهم أن يحترموا عدالتنا”.
وأكد مزوار أن زيارته إلى فرنسا لم تلغ وإنما تأجلت في انتظار أن توضح فرنسا رؤيتها لبعض الملفات المطروحة، مشددا على أن العلاقات مستمرة، ويجب أن تستمر في إطار الاحترام المتبادل.