• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 30 مارس 2014 على الساعة 19:23

مركز تفكير أمريكي: الإسلام المعتدل جنب المغرب الدخول في موجة من العنف

مركز تفكير أمريكي: الإسلام المعتدل جنب المغرب الدخول في موجة من العنف

 مركز تفكير أمريكي: الإسلام المعتدل جنب المغرب الدخول في موجة من العنف

 

كيفاش

أكد المركز الاستراتيجي للعلاقات الدولية الأمريكي أن الإسلام المالكي السني المعتدل كان دائما موجودا في المجتمع المغربي، هذا الأخير الذي رفض دائما الفكر التكفيري بكل أشكاله، وهو ما جنب المغرب الدخول في موجة من العنف.

وأوضح التقرير في تحليل، نشر هذا الأسبوع، أن المغرب استجاب بإيجابية لتأثير التيار السلفي القادم من الشرق الأوسط بفضل استراتيجية شاملة ترتكز على الاعتماد على الإسلام المالكي السني.

وأشاد المركز بالإصلاحات التي نهجتها المملكة المغربية وأولها تأطير الوعاظ الدينيين في المساجد، ثم إطلاق المغرب محطات التلفزيون وإذاعة ساهمت في الدعوة إلى الخطاب الإسلامي المعتدل، و وتقوية الإسلام المتسامح، الذي لم يأثر إيجابا على التعليم الديني للمغاربة فقط بل قاوم وأحبط موجة المحطات الفضائية الداعية إلى الإسلام المتطرف.

وأشار المركز إلى أن الدور الذي يلعبه الملك محمد السادس بصفته أمير المؤمنين ساهم بشكل إيجابي في السيطرة على الانزلاقات في تفسير الإسلام داخل المساجد والكتاتيب. وذكر، في الوقت نفسه، بأن الملك محمد السادس اختار أداء صلاة الجمعة، أول أمس الجمعة (28 مارس)، في مسجد طارق ابن زياد في مدينة طنجة، وأمه الشيخ محمد الفيزازي، الذي كان قد حكم عليه بالسجن 30 سنة بعد تفجيرات الدار البيضاء في ماي 2013، ثم صدر عفو في حقه سنة 2011، وهو اليوم الخطيب الرسمي للمسجد. وأضاف التحليل: «أن صلاة الملك خلف الفيزازي تبين الدور التي تلعبه إمارة المؤمنين في نشر وتعزيز الإسلام المتسامح».

ونقل المركز تصريحا للشيخ محمد الفيزازي كان صرح به لإذاعة ميد راديو بعد لقائه بالملك، إذ قال: «لقائي مع الملك محمد السادس كان جيدا، اكتشفت أنه رجل من العيار الكبير، فهو متواضع وخجول وإنسان.. وعندما كنت أمامه لم أشعر بالخوف، بل يشعرك بالراحة وهذا أمر مدهش».