ت.خالد الشوري
استأثر زلزال الحوز، باهتمام خبراء وأكاديميين أطروا أولى جلسات المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية في نسختها الثانية، اليوم الأربعاء.
وخلال المناظرة، التي تنظم على مدى ثلاثة أيام، أكد البروفيسور سعيد أمزازي رئيس الجلسة الأولى، أن تنمية الأقاليم المتضررة من زلزال الحوز من أولوية العمل الحكومي.
وأشاد رئيس الجلسة الأولى، بالتدبير الملكي المحكم والاستباقي والفعال للأزمة المرتبطة بزلزال الحوز
وبالتضامن الشعبي الكبير لكل المغاربة الذين قدموا مساعدة متينة للمتضررين، معززا ذلك بتأكيد الافتخار والتنويه بتدخلات مختلف السلطات المعنية.
ووصف الوزير السابق اللقاء بأنه أساسي ومهم لأنه مكن من التطرق إلى عدد من الجوانب المرتبطة بالكارثة الطبيعية، إذ سيتم استخلاص العديد الدروس من قبل خبراء مغاربة والأجانب.
وأكد أمزازي بأن هذه الكارثة الطبيعية لم تكن لتمنع المغرب من مواصلة استعداداته لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية كالمناظرة الثانية الحالية للحد من مخاطر الصحة، والاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق الدولية المقررة انعقادها في موعدها المحدد بالمدينة الحمراء.
وعرفت الجلسة الأولى مداخلات لخبراء ومختصين في المجال الصحي من المغرب والأرجنتين وإسرائيل وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، تمحورت حول مواضيع تتسم بالراهنية، منها تعزيز النظم الصحية خلال الكوارث وضمان العدالة الصحية، فضلا عن دور الباحثين والجمعيات العلمية في التحسيس بالمخاطر الطبيعية.
واختتمت أشغال الجلسة الافتتحاية بتوقيع كتاب “الوباء: الخبرة المغربية”.
