• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 09 ديسمبر 2023 على الساعة 11:30

مدة التكوين وتواريخ الامتحانات.. معاناة متدربي التكوين المهني تصل إلى البرلمان

مدة التكوين وتواريخ الامتحانات.. معاناة متدربي التكوين المهني تصل إلى البرلمان

يعاني متدربو التكوين المهني من عدة صعوبات، إذ طالب فريق التقدم والاشتراكية وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لإيجاد حل من أجل تجاوز هذه الصعوبات.

ووجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى السكوري، حول معاناة متدربي التكوين المهني من عدة صعوبات، قائلا “يشهد الإعلان عن تواريخ إجراء امتحانات نهاية التكوين في الشعب التي لها جدع مشترك تأخرا غير مبرر، وهي امتحانات مهمة تحدد مدى تملك المتدربين للمهارات والكفايات التقنية المرتبطة بتخصصهم”.

وإلى جانب ذلك، حسب أومريبط، فإن “مؤسسات التكوين المهني تفتقر لمذكرة واضحة توضح مواصفات هذه الامتحانات، من حيث طبيعة الكفايات المستهدفة والمواد الممتحن فيها ومدة اجتيازها”.

وتابع إنه “إذا كانت القوانين المنظمة لنيل شهادات التكوين المهني في مختلف مستوياته وتخصصاته تحدد مدة التكوين في موسمين تكوينيين، فإن العديد من مؤسسات التكوين المهني لا تحترم المقتضيات المُنظمة لعدد سنوات التكوين، والتي تمتد في العديد من الحالات إلى سنتين ونصف أو أكثر، وهو ما يطرح صعوبة في تحديد طبيعة الدبلوم المُحصل عليه، لأن مستوى التقني المتخصص مرادف قانونيا وتنظيميا في إعلانات الترشح لمباريات التوظيف والتشغيل لمستوى البكالوريا + 2، بينما مدة التكوين الفعلية تتعدى ذلك. وهو ما يؤدي إلى هدر ستة أشهر وأكثر من عمر المتخرجين بدون أي سند قانوني، ويفوت عليهم فرص المشاركة في مباريات الإجازات المهنية أو الولوج إلى الحياة المهنية”.

كما أن تمديد مدة التكوين، يضيف عضو فريق التقدم والاشتراكية في سؤاله، “يؤشر على وجود خلل في الحكامة التربوية والإدارية، ويمثل مظهرا جليا لهدر المال العام، لكون إضافة ستة أشهر في التكوين تستلزم بالضرورة استثمار أموال إضافية، سواء في التجهيزات والموارد البشرية وتدبير الشؤون الإدارية والبيداغوجية للمتدربين. وهي الأموال التي يمكن توظيفها في توسيع قاعدة المتدربين وتحسين ظروف التكوين وتجويد أداء الفريق الإداري والبيداغوجي لهذه المؤسسات الحيوية التي ترتبط بها رهانات كبرى”.

وطالب أومريبط الوزير السكوري بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته لاحترام مدة التكوين في مؤسسات التكوين المهني، والإجراءات التي ستقوم بها في شأن تحديد مواصفات وتواريخ امتحانات نهاية التكوين.