تداولت مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مخيمات تندوف صورة للقائد في البوليساريو البشير مصطفي السيد، ما يسمى “وزير الأرض المحتلة والجاليات”، وهو يضع يده على كتف ناشطة إسبانية.
واعتبر العديد من النشطاء أن الصورة تعبر عن قلة أخلاق المسؤول المذكور، والمعروف بارتكاب الكثير من الجرائم الجنسية تجاه نساء في مخيمات تندوف.
وعرف “وزير الواتساب”، كما يطلق عليه داخل المخيمات، بخرجاته غير المحسوبة، كما أنه كان وراء قرار توقيف الطرود البريدية بين المخيمات وإسبانيا، والتي كانت تساهم في تخفيف المعانات الإنسانية لسكان المخيمات.
وتفيد بعض المصادر أن “وزير الواتساب” يفكر في جعل أحد أفراد عائلته يتولى القيام بالعمل في الطرود البريدية من أجل الاستفادة من مردودها المادي.