• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 03 يونيو 2018 على الساعة 23:15

محمد الفايد.. مكي الصخيرات كون كان دكتور! (فيديوهات)

محمد الفايد.. مكي الصخيرات كون كان دكتور! (فيديوهات)

محمد المبارك

منذ دخوله إلى فضاء الأنترنت والدكتور محمد الفايد يخلق جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، فمرة يخرج بنظريات تخالف العلم، ومرة يتحدث عن “مؤامرة” ضد المسلمين، وتارة يبحث عن استعطاف متابعيه، وهو يطلب منهم الوقوف إلى جانبه.
الدكتور محمد فايد بلمحجوب من مواليد 1955 بأولاد سعيد سطات، متزوج و أب لأربعة أطفال، حصل على مجموعة من الشواهد في العديد من المجالات المتعلقة بعلوم التغذية، ولا يشك اثنان في مدى التحصيل العلمي والأكاديمي عند الدكتور الفايد.
وتعرف المغاربة على الدكتور من خلال برنامج “نخل ورمان” على قناة السادسة، وأيضا من خلال مجموعة من مقاطع الفيديو من محاضرات مختلفة.
وتميز الفايد بمزجه بين العلم والدين في محاضراته، واستحضار آيات قرآنية وأحاديث لدعم آرائه، ما جعل بعض منتقديه يتساءلون: “هل الفايد اختصاصي في التغذية؟ أم طبيب؟ أم شيخ؟”.
في سنة 2015 خرج الدكتور بتدوينة على حسابه الفايسبوكي يعلن من خلالها أن برنامج “نخل ورمان” لم يسجل أية حلقة منذ سنتين، ولعب الدكتور دور الضحية قائلا إن القناة لم تجب على العديد من رسائل المتابعين الذين طالبوا بإعادة البرنامج ومعرفة سبب توقيفه، رغم معرفته مسبقا أن حلقة الصيام، والتي قال فيها إن “على الآباء أن يمنعوا الأطفال من اللعب ليفرضوا عليهم الصيام ولو كانوا يبلغون فقط 6 سنوات”، هي السبب.

نظريات المؤامرة
وفي سنة 2017، عاد الفايد بتدوينة جديدة يتحدث فيها عن البرنامج، مرجحا وجود “مؤامرة مبيتة” ضده من طرف الشركات التي تضررت بسبب حلقات برامجه.
ولم تكن هذه أول مرة يتحدث فيها الدكتور بمنطق المؤامرة، حيث قال في محاضرة سنة 2002 إن الدول الغربية تحاول تخريب رمضان، وكل ما هو متعلق بالإسلام، واتهم الدولة الفرنسية مباشرة قائلا: “العقرب لا تعطي عسلا، وإنما تعطي سما”، وتحدث أيضا عن بعض الأطباء المغاربة وقال إنهم “علمانيون وضد الإسلام ويحاولون تشويه صورة الدين”.

تناقضات ومداخلات غريبة
ومن أغرب تصريحات الدكتور قوله إن الرياضة في رمضان “كارثة” وأن الصيام واجب على الجميع مهما كانت الحالة الصحية، مشددا على أن “رمضان معجزة”، وهو ما كذبه بنفسه في محاضرات أخرى.
ومن جهة أخرى، دفاعه على التداوي ببول البعير رغم أن العديد من الأطباء رفضوا كلامه جملة وتفصيلا.
هذا إلى جانب قوله إن “التغيير الوراثي حرام”.