• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 سبتمبر 2023 على الساعة 21:00

محلل سياسي: في القضية الوطنية ليس هناك رواية رسمية وأخرى غير رسمية… والدبلوماسية المغربية ما محتاجاش للي يطبل ليها

محلل سياسي: في القضية الوطنية ليس هناك رواية رسمية وأخرى غير رسمية… والدبلوماسية المغربية ما محتاجاش للي يطبل ليها A bulldozer passes by a hilltop manned by Moroccan soldiers on a road between Morocco and Mauritania in Guerguerat located in the Western Sahara, on November 23, 2020, after the intervention of the royal Moroccan armed forces in the area. - Morocco in early November accused the Polisario Front of blocking the key highway for trade with the rest of Africa, and launched a military operation to reopen it. (Photo by Fadel SENNA / AFP) (Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

ردا على الاتهامات التي تطال الكثير من المدافعين عن القضية الوطنية بشأن “موالاتهم ودفاعهم عن الطرح الرسمي”، أوضح الكاتب والباحث، عبد الفتاح نعوم، أنه “في موضوع القضية الوطنية ليس هناك رواية رسمية وأخرى غير رسمية، فالقضية الوطنية هي قضية مواطنين وشعب بأكمله”.

وأضاف نعوم، خلال استضافته في برنامج “بدون لغد خشب”، اليوم الجمعة (22 شتنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “إيلا مشيتي سولتي شي إنسان عمرو كاع قرا فالجامعة، ولا شي واحد قرا فالجامعة ولكن تخصص أخر ماشي القانون الدولي، واش عندو الفرق بين الصحراء وبين مراكش وبين طنجة، لا عندو كل شي بحال بحال”.

وتابع الأستاذ الجامعي: “حنا المغاربة أولاد القبائل، وكنعرفو بعضياتنا بالقبائل، ومثلا قبيلة الركيبات ملي غيجي شي واحد يقول ليا العيون والداخلة والصحراء ماشي مغربية، إيوا والجد ديالهم اللي هو مولاي عبد السلام بن مشيش، أهم أقطاب التصوف الإسلامي في العالم، واللي مدفون فالقصر الكبير، منين جبناه؟ تيليشارجيناه؟ واش ملي كنجيو نتكلمو على أولاد الدليم، هاد المنطقة فيها 4 ديال الفخدات من الصحراء أولاد عمهم، وكلهم لحد الآن روابط حية، كيف درنا ليهم تليشارجيناهم؟”.

ورفض نعوم القول بوجود طرح رسمي أو موقف ريمي في قضية الصحراء المغربية، موضحا: “ملي كنهضروا على الموقف الرسمي، علاه شكون هي الدولة المغربية؟ بجهازها الرسمي والدبلوماسي؟ راه هي تعبير عن المغرب، عن مصالح المغرب”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الباحث أو المحلل ملزم بالدفاع عن مواقف الدولة في القضايا الدولية، وأن يكون “مجرد ببغاء” يردد “خطاب المخزن” كما يروج منتقدون، قال نعوم: “يلا غنتكلمو مثلا على المواقف الرسمية للدبلوماسية المغربية، والموضوع مثلا هو الموقف من دولة معينة، نحن دولة فيها مجتمع وهاد المجتمع تديره مؤسسات أو سلطة، أنت سول على حجم شرعية هذه المؤسسات”.

وزاد موضحا: “ملي كيكونوا المواطنين فدولة معينة راضين على المؤسسات، وكتعبر عليهم هاد المؤسسات وكتمثلهم وتدافع على مصالحهم، والمؤسسة الدبلوماسية فالمغرب عمرها ما خالفات الموعد مع المصالح العليا للمغرب والمغاربة، وبالتالي ملي كتدير السلطة واحد التقدير معين، ومؤسسة معينة عندها صلاحية اتخاذ القرار، هاد القرار كيتبنى على معطيات ومعلومات وتفاصيل، هاد المعطيات حتى حنا كشعب كنشوفهم”.

واستشهد المتحدث في هذا السياق بالأزمة السابقة بين المغرب وإسبانيا، قائلا: “إسبانيا ملي كانت ضدنا كنا كنشوفو إسبانيا أش كانت كتدير، فما يمكنش الدولة تقول ليك أنا عندي مشكل مع إسبانيا لأنه ضد الوحدة الترابية، وتقول ليهم لا أنا باغي نكون مع إسبانيا، وما يمكنش الجزائر جالسة كتدير هاد الشي مثلا ونقولوا لا الجزائر مزيانة خليها تدير اللي بغات”.

وربط المحلل السياسي قراءته هذه بما يقع حاليا بين المغرب وفرنسا، وقال: “التصرفات اللي كتدير فرنسا مثلا، واش كاين شي حد عندو العقل غيقول ليك هاد الشي اللي كتدير فيه فرنسا مزيان لينا؟ فرنسا بغاتك ما تنوعش الشركات، والمغرب التصور ديال تنويع الشركات حاضر عندو من التسعينات، وهو موضوع أطروحة دكتوراه الملك، واش ماشي من حقنا ننفتحوا فالاستثمارات والاقتصاد والمشاريع والبنيات التحتية وننفتحوا على الصين وأمريكا وروسيا؟ واش فرنسا بوحدها اللي كاينة فالكوكب؟”.

وتابع: “واش أنا إفريقيا، اللي أنا كمغرب قْدْم فيها من فرنسا، فاش فرنسا كانت تحت التراب كان المغرب فإفريقيا وإفريقيا فالمغرب، تجي أنت وتبغي تتحكم ليا فالمنهجية باش انتعامل مع الشعوب الإفريقية!؟ وفالعلاقات مع الدول الإفريقية؟ واش من ورى ها الشي أنجي أنا ونقول فرنسا عندها الحق؟!”.

وخلص المتحدث إلى أن الدبلوماسية المغربية ليس في حاجة “اللي يهضر عليها”، قائلا: “الدبلوماسية المغربية ما محتاجاش أصلا لشي سياسي يهضر، ولكن هادا اختيارنا حنا كمواطنين كنقولوا رأينا على مواقع التواصل الاجتماعي، واش ما نهضروش ما ندوويش، راه الخارجية المغربية كتدير غير بلاغ كيدير زوبعة فالعالم وكتلقى كلشي كيهضر عليه، واش هادو زعما أيحتجوني نطبل ليهم؟”.