يواجه المنتخب الوطني المغربي، يوم الثلاثاء المقبل (21 نونبر)، منتخب تنزانيا، برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والذي ستستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويحضر المنتخب الوطني المغربي جيدا لهذه المباراة، خاصة بعد انسحاب منتخب إريتريا وإلغاء المباراة التي كانت ستجمع المنتخبين أول أمس الخميس (16 نونبر).
وقال المحلل الرياضي ابراهيم الصبيطري، في تصريح لموقع “كيفاش”، بخصوص تأثير انسحاب إريتريا إيجابًا على الركراكي واللاعبين، إن “انسحاب إريتريا في صالح المنتخب المغربي باش يوجدو مزيان، خصوصا وأن المنتخب التانزاني غادي يلعب مع منتخب النيجر اليوم بالمغرب، وبالتالي العامل البدني غيكون في صالح الأسود اللي استافدو من فترة كبيرة ديال الراحة والتحضير بل مشاو لتانزانيا قبل المنتخب المضيف”.
وعن مواجهة تنزانيا، قال المحلل الرياضي إن “وليد الركراكي واعي مزيان بأهمية مباراة تنزانيا، وخاصو يفكر فيها أولا ماشي في كأس إفريقيا”.
وأضاف “خاصنا نبداو تصفيات كأس العالم بقوة باش نتفاداو الدخول في حسابات ضيقة في الأخير”.
وتابع “مباراة تانزانيا ماشي ساهلة، خصوصا أن آخر مباراة لعبها المنتخب المغربي في دار السلام انهزم فيها ب 3-1”.
وختم حديثه بالقول “كنتوقع بلي المباراة غادي يغلب عليها الطابع البدني أكثر بحكم طريقة لعب المنتخب التنزاني، وكنتوقع تشكيلة مثالية من وليد، حيت سالا وقت التجارب كيفما قالها هو سابقا”.
