• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 على الساعة 16:00

محطة “الذكريات”.. دعوات للحفاظ على الرمزية التاريخية لـ”القامرة” ومطالب بتحويلها إلى متحف (صور)

محطة “الذكريات”.. دعوات للحفاظ على الرمزية التاريخية لـ”القامرة” ومطالب بتحويلها إلى متحف (صور)

انشغل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسؤال عن مصير محطة القامرة للنقل الطرقي بالرباط بعد تدشين جلالة الملك محمد السادس للمحطة الجديدة التي تتوفر على معايير عالمية.

محطة “الذكريات”

ورثى صحفيون وإعلاميون المحطة القديمة، داعين إلى الحفاظ على رمزيتها العمرانية داخل المدينة.

وكتب الإعلامي رضوان الرمضاني، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”: “القامرة ليست مجرد محطة حافلات”.

وتابع صاحب بدون لغة خشب، في السياق ذاته، قائلا: “القامرة محطة ذكريات… عيب أن تندثر”.

ومن جهته، تساءل الصحافي عبد الصمد بنشريف، قائلا: “بعد تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط مدينة الأنوار . ألا يمكن تحويل محطة القامرة القديمة الى متحف يحكي تاريخ النقل الطرقي في المغرب؟”.

وعلقت الصحافية صباح بن داوود على تدوينة زميلها، مؤيدة فكرة تحويل المحطة إلى مرفق يحافظ على رمزيتها، مستدلة بمتحف لندن: “خاصك تشوف متحف لندن متحف تاريخ النقل وتاريخ الإنسانية”.

مطالب جماعية

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال عمر الحياني، المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار بجماعة الرباط، إن “الفيدرالية ساءلت العمدة اغلالو عن مصير المحطة القديمة إلا أن هذه الأخيرة لم تقدم أي جواب”.

وأبرز المستشار الجماعي، أن “الفيدرالية اقترحت تحويل المحطة إلى مركز رياضي متعدد التخصصات بالنظر إلى مساحتها وبنيتها”، لافتا إلى أن “المقترح لم يلقى تفاعلا من المجلس”.

وأكد الحياني، أن “محطة القامرة وبغض النظر عن رمزيتها التاريخية إلا أنها فضاء يمكن الاستفادة منه على مستويات عدة”، معتبرا أن “هدم المحطة سيشكل خسارة كبيرة لمدينة الرباط”.

مرفق بمعايير عالمية

وأشرف جلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين (28 نونبر)، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط، وهو مشروع يهيكل المدخل الجنوبي لمدينة الرباط، ويساهم في تحديث قطاع النقل بين المدن على مستوى عاصمة المملكة، وكذا تعزيز إشعاع صورة المدينة وتعزيز جاذبيتها.

وتتوفر المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي تندرج في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين وموقفا لركن الحافلات لمدة طويلة (22 مكان)، في مقابل 38 رصيفا بالمحطة الطرقية القديمة “القامرة”.