• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2019 على الساعة 14:00

محاولة لطمس الهوية المغربية وتسويق التفاهة.. مغاربة ساخطين بعد إطلاق قناة “إم بي سي”

محاولة لطمس الهوية المغربية وتسويق التفاهة.. مغاربة ساخطين بعد إطلاق قناة “إم بي سي”

لم يتقبل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي دخول المجموعة الإعلامية “إم بي سي”، إلى السوق المغربية، عن طريق إطلاق قناة “إم بي سي 5″، المخصصة “للمغرب العربي”، حسب زعم إدارة القناة.

وعلى ما يبدو، فإن مجموعة من المغاربة رأوا في “إم بي سي مصر”، نموذجا حيا لأهداف القناة.

وفي هذا السياق كتب أحد رواد الفايس بوك: “هدفها طمس الهوية المغربية والتقاليد… سينهون جيلا من المغاربة”، ودون آخر: “يكفي أن نرى ما أضافته في مصر، لنعرف ما ستفعله في المغرب”.

وعلق آخر: “ما كاين حتى شي إضافة غادي تقدمها هاد القناة من خلال قائمة البرامج نتاعها. ولكن بالنسبة لعملاق الكوميديا المغربية محمد الجم كنفضل لو أنه بقى مستمر في التلفزة المغربية اللي لطالما احتضنت الإبداعات الفنية نتاعو في الكوميديا من الثمانينات”، وزاد آخر: “شي وثائقيات شي برامج حوارية ثقافية اجتماعية، تحقيقات… ما كاين غي الكوميديا… ناقصنا غير الضحك”.

ومن جهة أخرى، انتقد معلقون آخرون الأسماء التي اختارتها القناة في برامجها، كما رأوا أن “إم بي سي” بحثت عن الكم أكثر من الجودة، خاصة في إقصاءها إعلاميين من الدرجة الأولى والاكتفاء بأسماء تملك عدد مهما من المتابعين.

وكتبت سيدة معلقة: “البداية غير موفقة تماما، باين الكتاب من عنوانو… لما سمعت أن رياح الشرق قادمة اعتقدت أنها ستختار إعلاميين مميزين وستقدمهم  للوطن العربي ككل… لكن لما عرفت من هم  المشغلين لديها اقتنعت أنها لن تسوق إلا لتفاهة و إهدار وقت المغاربين”.

 كما أضافت مستنكرة: “ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تجاهلت القناة الطاقات الإعلامية الموجودة في شمال إفريقيا ما دامت القناة تستهدف جمهور هذه الدول؟”.

وفي السياق ذاته، كتب معلقون بشكل ساخر أن هذه القناة وبرامجها لا تتعدى كونها “بريكول” لفنانين مغاربة، خاصة ممن سيعملون في مجال بعيد عن تخصصاتهم.

وعلق أحدهم ساخرا: “بريكول وجابو الله لبعض المحسوبين على الفن”، وأضاف آخر: “كل شي ولى مغني كل شي ولى مقدم برامج… المهم كل شي على الشهرة بغاو إجيبو المشاهدين”.