• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الإثنين 08 أكتوبر 2018 على الساعة 18:40

محامي يعلق على صور يتيم وخطيبته: إنه درس جيّد

محامي يعلق على صور يتيم وخطيبته: إنه درس جيّد

في تعلقيه على الجدال القائم حول صور الوزير محمد يتيم وخطيبته، وتسابق عدد من قيادات حركة التوحيد والإصلاح للدفاع عنه، قال عزيز روبيح، المحامي في هيأة الرباط، إنهم “رفضوا المناصفة في الحكومة والبرلمان وفي الحزب وأقروها في إعطاء القدوة السيئة في علاقة الجنس بالدِّين والمال والسلطة!”.

وأضاف المحامي روبيح: “أكيد سيبرر بعضهم للبعض الأخر وسيجتهد فقهاؤهم وإعلاميوهم في الدفاع عن الحياة الخاصة للأفراد، وليس كل الأفراد ما دامت هذه الحياة تخص شيوخهم وزعماءهم وقادتهم وادعيائهم”.

وأضاف: “سيغرفون من قاع الأحاديث والروايات وتاريخ الزيجات ما يجعل من النزوات العابرة حاجات لا تترك وسلوكا كله فضيلة ما دام أنه شرعي أو بالأحرى إن إضفاء الشرعية عليه ممكن ومتاح بما يجب شبهة الفساد عفوا شوهة الفساد ويكمم أفواه عامة الناس المشرعة نقدا وسخرية واستغرابا!”.

واعتبر المتحدث، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أن “الحياة الحميمية والحب بعد الاستقواء بالجاه والسلطة، وبعد تفتح الأعين التي كانت مغمضة وتحلم بالجنة فقط! بعد تفتحها على الأكل الشهي والشراب الممتع والأماكن الراقية والملبس البهي والركوب الفاخر والسخرة الوافرة والأسارير الناعمة والوسادات الهامسة عشقا واشتهاء وإقبالا على حياة المتع، بعد كل ذلك ظهر الإيمان بالنسبية في الأخلاق كاكتشاف مبهر ومعدي وبدى ضعفنا الإنساني مجرد مشترك طبيعي لا يحتاج إلى قسوة في التقدير والتقييم والحكم والجزاء ولا ضير أن غيروا وغيّرن المسار من أزقة وظلمات النزوات الصغيرة، إلى نتواءات الصخر وفي برودة الفجر والقهر وما يفرضه من طلب المساعدة لشخص تقي داعية في عطش إلى طريق سيار يربط بين أجمل العواصم وأرقى الفنادق وأجمل المحطات”.

وقال المحامي في هيأة الرباط إن ما وقع مع الوزير يتيم “درس جديد أو على الأصح فصل جديد من مسرحية واحدة بنفس الوجوه ونفس الأحداث ونفس السماء التي أمطرت كل هذا النفاق الثاوي بين تلابيب الفقر والحاجة وشدة العطش! والذي سرعان ما ينفجر بذخا وجنسا وهياما معلنا في أول ولاية أو ثاني ولاية وفي أول استوزار أو ثاني استوزار حسب القدرة على الصبر والصوم عن الحياة! مسرحية لن يسدل عليها الستار حتى يتضح الصح من الباطل بثقافة واضحة المعالم جامعة حول معنى أن تكون للإنسان قيم!”.