طالب المحامي عبد السلام الشاوش، عضو هيأة الدفاع عن معتقلي “حراك الريف”، باستدعاء زعماء أحزاب الأغلبية، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية، على خلفية البلاغ الذي أصدروه في ماي الماضي والذي اتهموا فيه نشطاء “الحراك” بالانفصال والخيانة.
وطالب دفاع المعتقلين، في ملتمس تقدم به إلى المحكمة، خلال الجلسة التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء (21 نونبر)، في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، (طالب) باستدعاء كل من سعد الدين العثماني وعزيز أخنوش وإدريس لشكر وامحند العنصر وخالد الناصري ومحمد ساجد، بصفاتهم الحزبية، وليس كوزراء، “لكون مسطرة استدعاء الوزراء معقدة”، على حد قوله.
كما طالب المحامي الشاوش باستدعاء المسؤولين الذين تم إعفاؤهم على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”. ويتعلق الأمر بكل من وزير الصحة السابق الحسين الوردي، ووزير الداخلية السابق محمد حصاد، والعربي بن الشيخ، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني سابق، ومحمد نبيل نبعبدالله، وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، والفاسي الفهري مدير المكتب الوطني للكهرباء، لتحقيق معهم وتوضيح مسؤوليتهم التقصيرية.