فرح بجدير- صحفية متدربة
تشهد عدد من أحياء وشوارع مدينة الدار البيضاء ونواحيها انتشارا كبيرا للكلاب الضالة والقطط، التي باتت تتجول ليل نهار في الأزقة ووسط التجمعات السكنية، ما يشكل خطرا داهما يهدد صحة وسلامة الأفراد، خاصة الأطافل وكبار السن.
وعبر عدد من البيضاويين، في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمرهم من تزايد أعداد الكلاب الضالة في شوارع وأحياء العاصمة الاقتصادية، وأبدوا قلقهم وخوفهم من استفحال هذه الظاهرة، خاصة أن هذه الحيوانات غير ملقحة ، الشيء الذي يشكل خطرا عليهم وعلى أطفالهم.
وفي تعليقها على الموضوع، تشاطر نائبة رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء المكلفة بقطاع حفظ الصحة، نفيسة رمحان، قلق وخوف البيضاويين، وأكدت في تصريح لموقع “كيفاش” أن موضوع انتشار الكلاب الضالة يحظى بالاهتمام داخل مجلس المدينة.
وكشفت المسؤولة ذاتها، أنه تم إنجاز محجز حيواني جديد يستجيب للمعايير التقنية والصحية المعمول بها دوليا، وتم تجهيز هاذ المحجر بالمرافق والتجهيزات اللازمة، لإيواء مئات الحيوانات الضالة.
وشددت رمحان على أن تجميع الكلاب الضالة داخل هذا المحجز يقيها من الأمراض الفتاكة وعلى وجه الخصوص داء السعار، وأضافت أنه يتم إجراء عمليات تعقيم للكلاب ضد السعار ومعالجة القطط من الطفيليات للحد من انتشار الأمراض المتنقلة مثل الأكياس المائية، الشيء الذي سيساعد في استقرار عدد من الحيوانات وانخفاضها تدريجيا والسيطرة عليها.