وجهت حركة “صحراويون من أجل السلام” المنشقة عن البوليساريو، نداءا عاجلا إلى المجتمع الدولي والجزائر لتخليص المحتجزين في مخيمات تندوف من مقبضة البوليساريو.
وأعربت اللجنة في النداء الذي اطلع عليه موقع “كيفاش”، عن “قلقها العميق إزاء الوضع المأساوي للمخيمات الصحراوية في الجزائر”، مشددة على أنها المخيمات “غارقة في حالة عميقة من انعدام الأمن”.
ونبه المصدر ذاته، إلى أنه “في الآونة الأخيرة، قُتل شابان صحراويان، هما أحمد ولد الشيخ ولد سويد ولمغيفري ولد إبراهيم ولد بومباري، بالرصاص الحي، واليوم، أصبح الوضع حرجًا فجميع الأشخاص في المخيمات تقريبًا مسلحون، مما يخلق مناخًا من العنف والخوف”.
وأوضحت الحركة، أن “هذا الانتشار للأسلحة يرتبط بشكل مباشر بالاتجار بالمخدرات، والذي يتم بشكل خارج عن السيطرة ويعرض سلامة سكان المخيمات للخطر”.
وشددت حركة “صحراويون من أجل السلام” على ضرورة تحمل الجزائر مسؤوليتها في معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف، واتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذا الوضع الكارثي.
يشار إلى أنه قبل أسابيع فقط نفذ الجيش الجزائري عملية إرهابية مكتملة الأركان ضد شباب من المحتجزين في مخيمات تندوف، دفعهم الحصار الذي يطبقه نظام الكابرانات وصنيعته البوليساريو على مخيمات العار إلى التنقيب عن الذهب والمعادن في جنبات تندوف.
وقدرت حصيلة القصف الأرعن ضد محتجزي المخيمات، حسب منتدى “فورساتين”، في 16 قتيلا غدرهم العسكر الجزائري وهم يزاولون نشاطهم المعيشي.