• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 09 يناير 2024 على الساعة 22:00

مثلي الجنس ومتغطرس والأصغر سنًا.. من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد؟

مثلي الجنس ومتغطرس والأصغر سنًا.. من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد؟

قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء (9 يناير)، تعيين غابرييل اتال، البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا للوزراء ليقود الحكومة الفرنسية.

أصغر رئيس وزراء

وسيكون اتال أصغر رئيس وزراء منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة في عام 1958، وسيكون أيضًا أول رجل مثلي الجنس بشكل علني يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في البلاد.

ويشغل اتال، النجم الصاعد في حزب “النهضة” الذي يتزعمه ماكرون، منصب وزير التربية والشباب الوطني، منذ يوليو 2023.

صاحب قرار حظر العباية في المدارس

وخلال فترة ولايته، أصدر اتال حظرا مثيرًا للجدل على ارتداء العباية في المدارس العامة الفرنسية وعمل على رفع مستوى الوعي لمواجهة التنمر في المدارس.

وقال ماكرون، في تغريدة على منصة “إكس”، المعروفة سابقًا باسم تويتر، بعد الإعلان عن تعيين اتال: “أعلم أنه يمكنني الاعتماد على طاقتكم والتزامكم”.

ماكرون جونيور متخصص بالغطرسة

ففي سن الرابعة والثلاثين، نجح الرجل الذي وصفته صحيفة “لوبوان” الأسبوعية بأنه “ماكرون الجديد”، في فرض نفسه كخليفة لإليزابيث بورن في رئاسة الحكومة.

فيما وصفته زعيمة كتلة اليسار الراديكالي، ماتيلد بانو، بأنه “ماكرون جونيور متخصص بالغطرسة والازدراء”.

وبالنسبة إلى نصف الفرنسيين، أتال هو الشخصية الأكثر شعبية في الحكومة وفي الأغلبية الرئاسية.

صعوبات الولاية الثانية

يأتي تعيينه بينما يواجه ماكرون في ولايته الثانية من خمس سنوات صعوبات كبيرة. فبدون أغلبية في الجمعية الوطنية وفي مواجهة صعود اليمين المتطرف، يبذل الرئيس الفرنسي جهودا شاقة من أجل إعطاء دفع لولايته الثانية.

فقد ترك تبني إصلاح أنظمة التقاعد المؤلم والمثير للجدل، ومؤخراً قانون الهجرة المدعوم من اليمين القومي، والذي صدّع الأغلبية الرئاسية، أثرا سلبيا كبيرا.

ويحل اتال محل إليزابيث بورن التي استقالت من منصبها، يوم الاثنين، بعد فترة مضطربة استمرت 20 شهرًا تميزت بقرار لا يحظى بشعبية برفع سن التقاعد وأعمال شغب في المناطق الحضرية خلال الصيف، بعد أن أطلقت الشرطة النار وقتلت صبيًا مراهقًا من أصل جزائري.

وكالات