تحاول إدارة الوداد البيضاوي جاهدة، أن تفتح لجنة الاستئناف بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تحقيقا في فضيحة “رادس”، برسم إياب نهاية دوري أبطال إفريقيا، قبل إصدار القرار النهائي، وذلك بعد طعن الناصيري في قرار لجنة التأديب التي منحت اللقب للترجي التونسي.
ونشرت يومية “الصباح” نقلا عن مصادرها، أن الوداد تلقى تطمينات من لجنة الاستئناف، والتي وعدته بفتح تحقيق في الملف، على أن تستعين بتقرير مراقب المباراة، والذي تجاهلته لجنة التأديب، ما جعل القرار لصالح فريق الترجي التونسي.
ووفقا لمصادر الجريدة، فإنه في حالة تم فتح تحقيق، فسيتم تأجيل البت في الملف إلى شتنبر المقبل، ما سيصعب الأمر بالنسبة ل”الكاف”، الذي سيكون ملزما على إعلان ممثل إفريقيا في كأس العالم للأندية قبل نهاية شتنبر المقبل، إضافة إلى إجراء “السوبر” الإفريقي، أمام بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية الزمالك المصري.
وشهدت هذه السنة، واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ القارة السمراء، بعد توقف مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا في الدقيقة 65، بعدما ألغى الجامبي بكاري غاسما، هدفا لوليد الكرتي بداعي التسلل، ما دفع اللاعبين للاعتراض ومطالبته بالعودة لتقنية الفيديو “الفار”، التي استعملت لأول مرة في تاريخ البطولة، بيد أن حكم المباراة رفض ذلك بداعي عدم وجود الفار لأسباب تقنية، ليرفض لاعبو الوداد إتمام المباراة بدون الفار، ثم أنهى الحكم غاساما المباراة لصالح الترجي.