• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 يناير 2020 على الساعة 15:00

ما دارو فيها ما يصلاح.. فرار 4 من أعضاء فرقة موسيقية مغربية في فرنسا

ما دارو فيها ما يصلاح.. فرار 4 من أعضاء فرقة موسيقية مغربية في فرنسا 

يستمر بعض الشباب في تقديم صورة سيئة عن الجمعيات التي يمثلونها، مستغلين فرصة السفر خارج البلاد في إحدى التظاهرات، للهجرة غير الشرعية. 
وكان آخر هؤلاء، 4 من أعضاء من فرقة “شباب تيزويت” رقصة النحلة، الذين استغلوا جولة جمعيتهم الفنية في مجموعة من المدن الفرنسية، للاختفاء عن الأنظار والتخلي عن رفقائهم وتشويه صورة الجمعية.
ونشرت جمعية تيزويت، أمس الاثنين (27 يناير)، بلاغا على صفحتها على الفايس بوك، تعبر فيه عن استنكارها لما قام به الأعضاء الأربعة، موضحة أن الجولة هدفها “التعريف بالفن التراثي لمنطقة قلعة مكونة والجنوب الشرقي والفلكلور المغربي عموما”، إلا أنها “فوجئت بأعضاء من فرقة شباب تيزويت رقصة النحلة يختفون أربعةٍ بشكل مفاجئ، وصادم وغير متوقع”.
وعبرت جمعية تيزويت، في البلاغ ذاته، عن استنكارها “لهذا السلوك اللاقانوني واللاأخلاقي الغادر من طرف أشخاص استغلوا ثقة الجمعية وسمعتها”.
وأضافت أن فرقة شباب تزويت “سبق لها أن قامت بجولات إلى عدة دول منها فرنسا وكندا، أخيرا، دون وقوع أية مشاكل”، كما أكد رئيس الجمعية والفرقة وباقي أعضائها أنهم لا يتحملون “أية مسؤولية في فرار الأعضاء الأربعة ولم يكن لهم أي علم مسبق بما خططوا له”.
وفي سياق مرتبط، دعت الجمعية الجهات المسؤولة في فرنسا وفي المغرب إلى تفعيل المساطر القانونية اللازمة ضد هؤلاء الأشخاص، كما نددت “بسلوكات المصطادين في الماء العكر ممن ينتظرون الفرصة لتشويه سمعة جمعية تزويت، وفرقة شباب تزويت”، وأبدت استعدادها “لتفعيل المساطر القانونية ضد كل مستعملي أسلوب القذف والتشهير ضد الجمعية”.

وقال أحد الأعضاء، اليوم الثلاثاء (28 يناير)، في اتصال مع موقع “كيفاش” إن “أعضاء الفرقة لازالوا في فرنسا لإنهاء جولتهم، وأنهم لم يتوصلوا بأي جديد عن الأعضاء الأربعة الذين اختفوا عن الأنظار”.