• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 12 مايو 2022 على الساعة 19:00

ما بقات عندو فايدة.. مطالب للحكومة بإلغاء إجبارية اختبار PCR لدخول التراب الوطني

ما بقات عندو فايدة.. مطالب للحكومة بإلغاء إجبارية اختبار PCR لدخول التراب الوطني

مع قرب انطلاق عملية “مرحبا 2022″، وفي ظل تحسن الوضع الوبائي في المغرب، تعالات الأصوات المنادية بإلغاء الشروط الاحترازية التي اعتمدتها السلطات الصحية لمكافحة تفشي فيروس كوفيد 19، وفي مقدمتها اختبار PCR.

لم يعد لها من داع

ودعا حزب التقدم والاشتراكية الحكومة إلى تخفيف أو إلغاء العمل بالشروط الاحترازية “التي لم يَــعُــد هناك مِنْ داعٍ لها، طالما أن الوضع يسمح بذلك، والعمل، خصوصاً، على إلغاء اشتراط جواز التلقيح أو اختبار PCR أو هما معاً كشرطٍ للدخول إلى البلاد جوًّا أو بحراً.

وأشار المكتب السياسي للحزب، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، إلى أن استحضار في دعوته هذه مجمل المعطيات الرسمية التي تؤكد تَحَسُّنَا متواصلا لمؤشرات الوضع الصحي المرتبطة بالجائحة في بلادنا.

واعتبر الحزب أنَّ من شأن إلغاء هذه الشروط الاحترازية “إعطاء دفعة للاقتصاد الوطني ولعددٍ من قطاعاته”.

معاناة إضافية للجالية

وبدوره دعا “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” في مجلس المستشارين إلى إلغاء قرار إجبارية فرض اختبار PCR لولوج التراب الوطني تماشيا مع الإجراءات التي اتخذتها بلادنا في الأسابيع القليلة الماضية عددا من التدابير للتخفيف من الإجراءات الاحترازية الرامية للحد من تفشي وباء كورونا بعد تحسن كبير في المؤشرات الصحية.

واعتبر المستشاران البرلمانيان خالد السطي ولبنى علوي، في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، أن الاستمرار في فرض إجبارية الإدلاء باختبار PCR لولوج التراب الوطني سيتسبب في معاناة إضافية للجالية المغربية في الخارج والسياح الراغبين في زيارة بلادنا جوا.

وأضاف المستشاران أن هذا القرار انعكس سلبا على بعض القطاعات المتضررة من الجائحة، خاصة قطاع السياحة الذي عانى بشكل كبير خلال السنتين الماضيتين بسبب الإغلاق، فضلا عن كونه سيتسبب في حرمان عدد كبير من أبناء الجالية المغربية بالخارج من زيارة ذويهم خلال العطلة الصيفية.

وكان السطي دعا، خلال لقاء مع وزير النقل واللوجستيك في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية، أمس الأربعاء (11 ماي)، إلى ضرورة مراجعة هذا القرار.

“مرحبا 2022”.. عملية فريدة من نوعها

يشار إلى أن وزارة النقل واللوجستيك قررت، في 8 أبريل الماضي، تخفيف شروط الدخول إلى المغرب عبر الرحلات البحرية إذ يجب على السائحين والمقيمين في المغرب (المغاربة أو الأجانب) التوفر على جواز تلقيح ساري المفعول وفق البروتوكول التلقيح الوطني أو تقديم اختبار كوفيد 19 سلبي لايقل تاريخه عن 72 ساعة.

وكانت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، كشفت أن عملية العبور “مرحبا 2022″، التي ستتميز باستئناف نشاطها هذا الصيف انطلاقا من الموانئ الإسبانية، ستكون فريدة من نوعها، وذلك بعد سنتين من التوقف القسري نتيجة الأزمة الصحية الناجمة عن “كوفيد-19”.

وأوضحت درديخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اجتماع اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور المنعقد اليوم بالرباط، أن “جميع الأطراف الحاضرة في الاجتماع، بما في ذلك مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مجمعون على أن نسخة 2022 من عملية (مرحبا) ستكون فريدة من نوعها بعد سنتين من التوقف القسري الناجم عن الجائحة”.

وكان بيان مشترك صدر عقب اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية المكلفة بالعبور قد أكد أن الجانبين ناقشا خلال هذا الاجتماع الترتيبات العملياتية التي وضعاها، على غرار تلك المعتمدة خلال 2019، من أجل ضمان إجراء عملية العبور 2022 في أفضل الظروف.