عادت آمنة ماء العينين، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مجددا، لانتقاد حكومة سعد الدين العثماني التي سبق وقالت عنها إنها “لا تمثل الإرادة الشعبية”.
وقالت ماء العينين، في تدوينة جديدة على حسابها على موقع الفايس بوك، إن “كل من يحاول إجراء مقارنات مبتورة السياق بين حكومة 2011 وحكومة 2013 وحكومة 2017 يستبعد عناصر أساسية في التحليل”، مضيفة: “حكومة 2017 أعقبت زلزالا سياسيا حقيقيا ابتدأ ببلوكاج إرادي مدبر واحترافي وانتهى باستبعاد الأمين العام للحزب الأول”.
واعتبرت ماء العينين أن “الإنصاف يدعونا مهما كانت مواقفنا إلى الاعتراف أن سياق 2017 هو سياق انتكاس حقيقي للمشروع الديمقراطي، وطعنة حقيقية للإرادة الشعبية ونتائج العملية الانتخابية التي فقدت كل معانيها”.
وتابعت: “الناس يتساءلون في كل مكان: ما جدوى تصويتنا؟ إنه السؤال الأخطر على مشروع الإصلاح الذي لا يمكن أن ينجح بدون تعبئة حقيقية لقوى الإصلاح ولعموم المواطنات والمواطنين”، قبل أن تضيف: “لم ينجح أي إصلاح في التاريخ إذا لم يؤمن به الناس ويحتضنوه.. اللحظة لا أحد يستطيع أن ينفي أن ابن كيران استطاع أن يبدأ في خلق تعبئة شعبية حقيقية حول معنى الإصلاح والتغيير، تعبئة تم إجهاضها”.
