فضح الخبير الأمريكي في تحليل برامج التجسس والبرامج الخبيثة، جوناثان سكوت، ادعاءات “أمنستي” حول علاقة المغرب ببرنامح “بيغاسوس”.
تحامل “مفضوح”
ونشر الخبير الأمريكي، كما وعد سابقا، على حسابه الرسمي في منصة “تويتر”، تقريرا مفصلا يؤكد تحامل جهات ضد المغرب لتوريطه في قضية التجسس المزعوم.
وبعد التدقيق في بيانات الكمبيوتر التي اعتمد عليها “سيتزن لاب” لاتهام المغرب بالتجسس باستخدام “بيغاسوس”، خلص الخبير المشهور عالميا إلى “غياب أدلة تؤكد وجود جرائم رقمية”.
حقيقة المؤامرة
في تقريره المكون من 25 صفحة، أوضح سكوت، بأدلة داعمة ، أن المغرب قد تعرض للتشهير غير العادل من قبل متهميه، مشددا على أن المملكة يجب أن تحظى بدعم الدول التي صادقت على اتفاقية بودابست بشأن الجرائم الإلكترونية بدلاً من مهاجمتها من قبل البرلمان الأوروبي الذي يمثل غالبية الدول المصادقة على هذه الاتفاقية.
All members of EU Parliament that voted for a resolution against Morocco violated an international treaty with Morocco known as the Budapest Convention on Cybercrime
This treaty was meant to protect those who signed, and help collect digital evidence for any criminal offense pic.twitter.com/tsVdZOyYfv
— Jonathan Scott (@jonathandata1) February 18, 2023
هذا واستنكر الخبير الأمريكي، ما وصفه بـ “اضطهاد” المغرب في قضية “بيغاسوس”، مشددا على ضرورة فتح تحقيق شفاف ونزيه للكشف عن الحقيقة.
وأوضح الخبير الأمريكي جوناثان سكوت، أن “أمنستي نشرت معطيات كاذبة ومزورة بشأن التجسس المزعوم للسلطات المغربية على عمر الراضي، وأحد المواطنين الفرنسيين “.
هذا ونشر سكوت كشفا يفضح تزوير منظمة العفو الدولية لنتائج التحقيق حول “بيغاسوس” الذي فند ادعاءات التجسس.