• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 13 أكتوبر 2023 على الساعة 00:30

لقجع: استضافة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ثمرة للسياسة التنموية التي يقودها جلالة الملك

لقجع: استضافة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ثمرة للسياسة التنموية التي يقودها جلالة الملك

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن استضافة المملكة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، تعكس العلاقات المتميزة التي تجمعها بالمؤسسات المالية الدولية.

وقال لقجع، في تصريح للصحافة على هامش هذه الاجتماعات، أمس الخميس (12 أكتوبر) بمراكش، إن المستوى المتميز لهذه العلاقات تجسد خلال هذه السنة في مجموعة من الأحداث، لاسيما استفادة المغرب من خط ائتمان فاق خمس مليارات دولار.

وأضاف الوزير المنتدب أن احتضان هذا الحدث الاقتصادي العالمي بشكل أيضا ثمرة للسياسة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس لأزيد من عقدين، وتأكيدا على ريادة المغرب في استضافة كبريات التظاهرات الدولية.

من جهة أخرى، سجل الوزير أن هذه الاجتماعات، التي تنعقد بعيد فاجعة زلزال الحوز، تظهر قدرة المغرب الاستثنائية على التعامل مع كافة التحديات، مشيرا إلى أن مقاربة المغرب لتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية، بقيادة ملكية حكيمة، أضحت اليوم نموذجا يحتذى ومحط إشادة عالمية.

ولدى تطرقه للبيان الذي أصدره المغرب والبنك وصندوق النقد الدوليين، أمس الأربعاء، سجل لقجع أن هذا الأمر يؤكد طموح وإرادة المؤسسات الدولية والمجتمع المدني الدولي والحكومات للتخفيف من انعكاسات الأزمات العالمية المتوالية، خاصة جائحة كوفيد، والنزاع الأوكراني – الروسي، والتحديات المناخية.

وعلاوة على ذلك، اعتبر الوزير أن المملكة لا تطمح فقط إلى التعافي من تداعيات الأزمات الدولية المتتالية، بل تمضي قدما بخطوات ثابتة نحو ولوج نادي الدول الصاعدة في أفق 2025.

ويمثل انعقاد هذه التظاهرة الهامة بالمدينة الحمراء إشارة قوية على ثقة مؤسات “بريتون وودز” في قدرات المملكة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك. كما أنه سيمكن من تسليط الضوء على الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، من قبيل تعميم الحماية الاجتماعية، وإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وتتيح الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين بمراكش، والتي تعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، لصناع القرار الاقتصادي والمالي الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.