• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 05 يونيو 2020 على الساعة 09:00

لفائدة أزيد من 4 آلاف طفل وطفلة في وضعية هشة.. وزارة التضامن واليونسيف تطلقان عملية توزيع “عدة النظافة”

لفائدة أزيد من 4 آلاف طفل وطفلة في وضعية هشة.. وزارة التضامن واليونسيف تطلقان عملية توزيع “عدة النظافة”

أعلنت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أن عملية توزيع “عدة النظافة” لفائدة حوالي 4300 طفل وطفلة في وضعية هشة ستنطلق، اليوم الجمعة (5 يونيو)، بمراكز حماية الطفولة، وذلك إسهاما منها في تعزيز اليقظة المجتمعية واحترام معايير الوقاية ضد وباء (كوفيد-19).
واوضحت الوزارة في بلاغ أن هذه العملية التي تنظم بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، تهم 1196 طفلة و3103 طفلا، موزعين على 123 مركزا في 44 مدينة بمختلف ربوع المملكة.
ووفق البلاغ، فإن هذه العملية التي تندرج في إطار خطة أطلقتها الوزارة المذكورة مطلع شهر أبريل الماضي من أجل حماية الأطفال في وضعية هشة من فيروس (كوفيد-19)، تهدف إلى تمكين الأطفال المستفيدين من خدمة الإيواء في مراكز الرعاية الاجتماعية من عدة متكاملة تساهم في وقايتهم من تفشي جائحة كورونا.
وأبرز أن هذه العملية تقوم على مرتكزين، يتعلق الأول بتنظيم حملة تحسيسية من أجل تبني سلوك يحد من انتشار عدوى فيروس كورونا خلال وبعد رفع الحجر الصحي، فيما يتعلق الثاني بتزويد الأطفال بعدة صحية لكل طفل داخل هذه المؤسسات التربوية الاجتماعية.
وأشار المصدر إلى أن توزيع هذه العدة يمثل ثمرة شراكة تضم إلى جانب الوزارة واليونسيف ومؤسسة التعاون الوطني، الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي ، بصفتها مانحا ، والكشفية الحسنية المغربية التي سيتطوع شبابها من أجل تأمين الجانب اللوجيستيكي لهذه العملية.
وعرفت خطة العمل المشتركة بين الوزارة واليونيسيف من أجل مكافحة تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا ، حسب البلاغ ، تنظيم عدة مبادرات خاصة بالحماية من العنف، وتوفير الدعم للأطفال في وضعية الشارع، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في مراكز الرعاية الاجتماعية عبر تعبئة متخصصين نفسانيين.
كما شملت دعم التمدرس عن بعد، ووضع آلية لتتبع وضعياتهم تتكون من 78 بنية محلية، و 70 فريقا للمساعدة الاجتماعية للأطفال، وأكثر من 300 من المهنيين الاجتماعيين المتخصصين في مجال الطفولة.