أثارت مناشدة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الكاتب الأول لحزب الوردة، إدريس لشكر، التراجع عن قراره بعدم الاستوزار، نقاشا حادا، يوم أمس الاثنين (27 مارس)، بين معارض ومدافع.
ولم يحسم إدريس لشكر بعد أنر دخوله الحكومة، مشددا، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه لو كان يمتلك القرار لأبلغ اللجنة الإدارية التي اجتمعت أمس الاثنين (27 مارس).
وقال لشكر: “مازال ما قررت، والمعطيات المتوفرة هي أن المكتب السياسي طلب مني التراجع عن قراري، والمعطيات الموضوعية هي اللي كتتحكم في اتخاذ القرار، غير ذلك فهي التفاتة طيبة من الإخوة داخل الحزب”.
وأضاف الكاتب الأول لحزب الرودة: “القرار السياسي عندو معطياتو وأسباب ودوافعو اللي كتمليها اللحظة والظرف، وإلى ساعته ما كاينش من المعطيات اللي كتطلب هذا القرار”.
ويعود قرار لشكر بعدم تقلده أي منصب وزاري إلى اجتماع للجنةالإدراية في نونبر الماضي، حيث أخبر قيادة الحزب أنه سيفاوض عبد الإله ابن كيران، في ذلك الوقت، من أجل مشاركة الاتحاد في الحكومة وتطبيق البرنامج واقتراح أسماء الوزراء، وأنه لن يقدم نفسه كمرشح للاستوزار.