• امتحانات الباك.. الوزير برادة يشرف على عملية الإعلان عن نتائج الدورة العادية
  • نتانياهو توعّدها بالمزيد من الضربات.. إيران تشنّ هجمات صاروخية على إسرائيل
  • فاق عددهم الـ20.. أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي
  • استعدادا لموسم الصيف.. حملة موسعة لتحرير الملك العمومي وتنظيم الشواطئ في تغازوت (صور)
  • لجنة الـ24/ الصحراء.. السنغال تجدد تأكيد دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي
عاجل
الجمعة 13 يونيو 2025 على الساعة 13:00

لجنة الـ24 الأممية.. الدبلوماسية المغربية تنسف الأطروحات البائدة

لجنة الـ24 الأممية.. الدبلوماسية المغربية تنسف الأطروحات البائدة

يتواصل الزخم الدولي للقضية الوطنية في لجنة الـ 24 الأممية في اجتماعها السنوي بنيويورك المنعقد من (9-20 يونيو)، حيث جددت عدد من الدول التأكيد على مواقفها الداعمة لمغربية الصحراء مقابل تراجع الطرح الانفصالي وافتضاح زيف عقيدته.

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، إن “اجتماعات لجنة الـ 24 الأممية في نيويورك كانت فرصة لإبراز الحضور الوازن للمجتمع المدني في الأقاليم الجنوبية حيث حضر ممثلون عن هيئات المجتمع المدني المشتغلة في عدد من المجالات حيث أن الأقاليم الجنوبية تحتضن ما يزيد عن 7 آلاف جمعية في الجهات الجنوبية الثلاث كما تحتضن تعددية سياسية ودينامية تنموية”.
وابرز سالم عبد الفتاح، أن “المشاركين سلطوا الضوء على المنجز التنموي الذي تحقق في هذه الأقاليم خاصة المشاريع المدرجة ضمن النموذج التنموي الخاص في هذه الأقاليم والتي بلغت نسبا متقدمة من الإنجاز فضلا عن الحضور القوي للمنتخبين باعتبارهم ممثلين قانونيين لساكنة الأقاليم الجنوبية الأمر الذي يفضح التمثيل المزيف لقيادة الجبهة الانفصالية المفتقر للشرعية”.
ولفت الحقوقي والخبير في ملف الصحراء، إلى “تجديد دول مجلس التعاون الخليجي لموقفهم الثابت الداعم للمملكة ويكرس حالة الإجماع العربية داخل الهيئة الأممية ويفشل محاولات الاختراق الفاشلة للإجماع العربي الداعم للمغرب”.
وشدد الخبير على أن “اجتماع اللجنة الأممية كرس افتضاح الدور الجزائر يفي النزاع المفتعل حول الصحراء حيث جدد النظام الجزائري مواقفها الجامدة والمتصلبة كما كشف تجاوز دور الانفصالية ضمن النزاع المفتعل”.
وسجل سالم عبد الفتاح، أن “النظام الجزائري يضطر إلى تسجيل المواقف والحضور ضمن سعيه لمناكفة المملكة وتقويض الحضور المغربي الوازن في المحافل الدولية وتحجيم الدعم الدولي الكبير الذي تحظى بها المبادرة المغربية للحكم الذاتي”.