يرتقب أن يعرض عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، برنامج حكومته خلال الأيام المقبلة لينال ثقة مجلس النواب، وفقا للدستور.
وكشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “برنامج الحكومة جاهز وهو يستند على مشاريع الأحزاب المشكلة لها فضلا عن مخرجات النموذج التنموي الجديد”.
وفي تعليقه على الرهانات الاقتصادية التي تنتظر الحكومة الجديدة، قال المهدي فقير، المحلل الاقتصادي إنه “ينتظر من الحكومة الجديدة تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا والعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية الحادة في المملكة”.
وأوضح فقير، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه بغض النظر عن التداعيات الاقتصادية للجائحة، ستراهن حكومة أخنوش على نموذج تنموي جديد يطمح خصوصا إلى مضاعفة إجمالي الناتج الداخلي في أفق العام 2035.
وتسببت تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية، السنة الماضية، في ركود غير مسبوق منذ 24 عاما بمعدل 7 بالمائة حسب أرقام رسمية، مع توقعات باستئناف النمو هذا العام بمعدل 4,6 بالمئة.
وينتظر من حكومة أخنوش تجاوز هذه التداعيات من خلال مشروع طموح للإنعاش الاقتصادي كان أعلن عنه الملك محمد السادس صيف 2020.
يضاف إلى ذلك مواصلة مشروع آخر أعلنه الملك سابقا يهدف إلى تعميم التغطية الطبية على مدى خمسة أعوام، لفائدة نحو 22 مليون من سكان المملكة، البالغ عددهم قرابة 36 مليون نسمة.
