ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة (4 فبراير)، بمقر وزارة الداخلية، اجتماعا تواصليا، بحضور وزير الداخلية، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزيرة السكنى والتعمير، ومشاركة ممثلي الجمعيات الترابية المغربية الثلاثة، ومن ضمنها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم وعمداء المدن الخمس الكبرى.
وذكر بلاغ للجمعية المذكورة، توصل به موقع “كيفاش”، أن الاجتماع خصص “للتحسيس بأهمية استكمال مسار التلقيح، ولا سيما الجرعة الثالثة المعززة في مكافحة تفشي وباء كورونا”.
وخلال الاجتماع، ركز رئيس الحكومة والوزراء على “تحسيس رؤساء الجماعات الترابية بعمليات انخراط كل الأطر في هذه العملية مع ضرورة توفير كل الوسائل والآليات من أجل القيام بحملات لتلقيح الموظفين، بتنسيق تام مع السلطات الولائية، والمديرين الجهويين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والعمل بكل الوسائل الممكنة لتوعية المواطنين و المواطنات، إنجاحاً لمسار التلقيح، وخاصة الجرعة الثالثة المعززة لحماية مكتسبات المناعة التي حققتها المملكة المغربية بفضل المبادرات الاستباقية التي قادها جلالة الملك”.
وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء كان “مناسبة للإشادة بنجاح التدابير التي اتخذتها السلطات المغربية لمحاربة تفشي فيروس كورونا، وكذا تسليط الضوء على دور ممثلي الجماعات الترابية في تحسيس المواطنين بأهمية التلقيح باعتباره الحل الوحيد لتحقيق المناعة الجماعية، من أجل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وحثهم على ضرورة مواكبة القرار الحكومي الأخير القاضي بفتح المجال الجوي أمام الرحلات الدولية من وإلى المغرب بإجراءات وتدابير تتوافق مع حجم التحديات للحفاظ على المكتسبات وتوفير بيئة صحية قادرة على انعاش الاقتصاد”.
ومن جهته ثمن رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم هذه المبادرة التشاركية التي قامت بها الحكومة، معبرا عن “الانخراط التام لكافة هذه المجالس في كافة البرامج الحكومية تحت القيادة الملكية، وللمساهمة في هذه الدينامية”.
وعقدت الجمعية اجتماعا آخر عن بعد، برئاسة رئيسها عبد العزيز الدرويش، زوال اليوم الجمعة، مع جميع رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، “توحيداً لمجالات تدخل العمالات والاقاليم حتى نتمكن جميعا من إنجاح هاته المبادرة الاستراتيجية”.
