منذ أمس الأربعاء (17 أكتوبر)، دخل قانون في كندا حيز التطبيق يسمح بتعاطي القنب الهندي (الحشيش والكيف) أو “الماريغوانا” لأغراض الترفيه.
وبموجب هذا التشريع، الذي كان وعدا انتخابيا أطلقه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود قبل ثلاث سنوات، تركت الحكومة لكل مقاطعة كندية حرية اختيار سبل تنظيم سوق الحشيش المربحة، التي يقدر حجمها في كندا بأربعة مليارات دولار أميركي.
ويتيح القانون الجديد للكنديين فوق 18 أو 19 عاما، حسب إقليمهم، أن يشتروا أو يدخنوا أو يبتلعوا الماريغوانا.
ومنذ الساعات الأولى لدخول القانون حيز التذبيق، تحدّى مئات الكنديين البرد في مدينة سانت جونز لساعات من أجل شراء الغرامات الأولى من “الحشيش الشرعي” في متجر تابع لسلسلة “تويد” فُتح خصيصا للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي في البلاد.
وقال أحد هؤلاء الزبائن المبكرين، ويدعى إيان باور، “كان حلمي أن أكون أول شخص يشتري أول غرام قانوني من القنب في كندا، وأنا هنا أخيرا”، مشيرا إلى أنه يريد أن “تنتهي وصمة العار ضد الماريغوانا”.
وبهذه الخطوة أصبحت كندا أول دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي ناد يضم في معظمه الدول الصناعية الغنية، تقنن بشكل كامل الاستخدام الترفيهي للحشيش.
