رغم الأزمة الكبيرة التي تسبب فيها دخوله مستشفى إسباني قادما من الجزائر، لا يوجد أي ملف بشأن دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا في مكاتب وزارة خارجيتها، وفق ما أبلغت مصالح الوزارة صحيفة إسبانية.
وقالت صحيفة “أوك دياريو” إنها طلبت، بناء على قانون الشفافية الإسباني، من وزارة الخارجية ملف دخول غالي إلى إسبانيا، إلا أن الوزارة نفت وجود أي ملف، على الرغم من أن وزيرة الخارجية، أرانتشا غونزاليس لايا، هي من تصدرت العناوين خلال الأزمة.
وقالت الصحيفة إنها رغبت في معرفة ما إذا كان قد تم فتح أي نوع من الملفات في الوزارة بشأن دخول زعيم ميليشيات البوليساريو.
ووفق الصحيفة ذاتها، فإن أي ملف عن غالي قد يتضمن الاتصالات التي تم إجراؤها مع القادة الدوليين حول هذا الموضوع وأزمة الهجرة اللاحقة في سبتة، وتكلفة الرعاية الطبية لغالي، وأسباب نقله إلى لوغرونيو، وما إذا كانت الوزيرة شخصيًا علمت بوصوله.
وقالت الصحيفة إن الوزارة تلتزم الصمت ونفت وجود أي ملف خاص بزعيم البوليساريو.
وكان زعيم جبهة البوليساريو تلقى العلاج في مستشفى في لوغرونيو في شمال إسبانيا، عقب تشخيصه بمرض كوفيد-19.
يذكر أن التوتر لايزال يشوب العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد، رغم مغادرة غالي لإسبانيا، منذ 2 يونيو الماضي.