تساءل عدد من المواطنين المغاربة عن موعد إلغاء إلزامية الكمامات، خاصة بعد اتجاه عدد من الدول إلى الاستغناء عنها.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، عضو اللجنة العلمية والتقنية، في تصريح لموقع “كيفاش” إنه من الناحية العلمية يجب الإبقاء على الكمامات، وذلك من أجل تفادي أي انتكاسة.
وأضاف حمضي “الميريكان هي الدولة اللولة فالعالم اللي كانت قالت زولو الكمامات بالنسبة للناس الملقحين وفالأماكن العامة وفالأماكن المغلقة ولكن بشروط من بينها أنه ما يكونش شي واحد ما ملحقش ولا شي واحد فيه شي مرض مزمن ولا شي مسن الخ”.
وتابع حمضي “الميريكان اللي بدات هاد الشي كاين خبراء اللي كيقولو أنه من الناحية العلمية را خاصنا نلبسو الكمامات ديالنا حيت ما كاين حتى شي حاجة كتضمن لينا اننا ما غاديش ندخلو في انتكاسة… وخصوصا مع هاد السلالات الجديدة”.
وأكد الدكتور حمضي “ميريكان خدات هاد القرار لسبب بسيط لأنه عندهم نسبة كبيرة ديال 50 في المائة ديال الناس اللي تلقحو وملي وصلو لهاد النسبة لقاو مشكل مع الناس اللي عندهم تردد باش يتلقحو… ناضو دارو هاد القرار باش يشجعو الناس غير الملقحين باش يتلقحو إذن هما عندهم اللقاح موجود ولكن خاص الناس اللي ياخذوه”.
وواصل في حديثه “را هاد الشي علاش مشاو كيلقحو الأطفال اللي عندهم أقل من 12 سنة غير باش يعوضو بهم الناس اللي ما بغاوش دابا كيديرو جميع المجهودات باش يشجعو الناس على التلقيح”.
ومن جهة اخرى، قال حمضي أن “فرنسا كذلك زولات الكمامات في الشارع العام وخلاتهم فالفضاء الخاص حيت حتى هما وصلو لهاد القضية ديال أن اللقاح كاين ولكن الناس عندهم تردد هاد الشي علاش خداو هاد القرار باش يشجعو الناس يتلقحو”.
وتابع “حنا العكس ما عندناش مشكل التردد ولكن اللي عندنا هو أن الشحنات اللي كانوا عندنا تقاداو يعني الكمية اللي كتجي كنستعملوها… وحنا تقريبا يالاه عندنا 9 المليون اللي الناس اللي تلقحو بالكامل”.
وختم عضو اللجنة العلمية حديثه “فميريكان ملي كيقولو اللي تلقح يزول الكمامة فاللي ما ملقحش ما كيحيدهاش واخا كيكون ضد اللقاح ولكن يلا القانون قال ليه خاصك تلبس الكمامة كيلبسها واخا يكون ما مقتانعش… وحنا العكس ملي كنقولو للمغاربة كلشي يدير الكمامة كتخرج كتلقى 6 ولا 7 اللي دايرينها ويلا طبقنا نفس القرار ديال الدول لاخرين غادي نلقاو مشكل كبير”.
يذكر أن عدد من الدول قررت إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات من بينها فرنسا وإسبانيا.
