رعب حقيقي ومتواصل، يعيشه سكان “حي أسرير” في مدينة زاكورة، منذ أشهر، بعدما حول مختل عقلي حياتهم إلى جحيم حقيقي.
وأفاد عصام أوخويا، وهو إعلامي وفاعل جمعوي في زاكورة، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه إن لم يتم إيواء هذا المختل في مركز خاص بهذه الفئة، سيرتك جريمة بشبعة.
وكشف أوخويا، أن المعني بالأمر يضرم النار باستمرار في حقول الفلاحين، ورشق سكان الحي كبارا وصغارا بالحجارة، ويكسر النوافذ ويقتلع الأشجار التي وضعها المجلس الجماعي لزاكورة للزينة على جنبات الطريق الرئيسي.
وأوضح الإعلامي المحلي، أن سكان “حي أسرير” ضاقوا ذرعا بتصرفات هذا المختل العقلي، وتعبوا من وضع الشكايات لدى السطلطات المختصة، حيث يتم توقيفه مدة 24 ساعة، وبعد ذلك يعود ليعيث فسادا في الحي المذكور.
وأضاف المتحدث ذاته، أن سكان “حي أسرير” يطالبون بالتعجيل بإيواء والتكفل بالمعني بالأمر، ونقله إلى مستشفى متخصص في الرشيدية أو ورزازات لتلقي العلاج، في ظل غياب مركز لإيواء المختلين عقليا في مدينة زاكورة.