ادعى أحد الشباب المغاربة المتورطين في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب”حراگة المطار” أن حياته معرضة للخطر في حالة عودته إلى المغرب، وذلك بسبب إصابته بالبرص.
وحسب موقع “أوكي دياريو” الإسباني، فإن أحد الشباب ال25 الذين فروا من مطار بالما دي مايوركا، يوم 5 نونبر الماضي، بعد هبوط طائرتهم بشكل طارئ، والتي كانت متجهة إلى إسطنبول التركية قادمة من الدار البيضاء، قبل أن يدعي أحد راكيبها إصابته بغيبوبة بسبب داء السكري، أدلى بشهادته أمام القاضي التحقيق، أول أمس الاثنين (29 نونبر)، وأكد أن العودة إلى المغرب يشكل خطورة على حياته.
ولم يجد المعني بالأمر أية ذريعة يبرر بها هذا الخطر، سوى إطلاق كذبة أن إصابته بالبرص وظهور علامات على جسده، تجعله مهددا.
وأضاف الموقع الإسباني أن ال19 شابا الذين تم اعتقالهم ومن بينهم فلسطيني، لازالوا متابعين بتهم تتعلق ب” خلق الفتنة والاضطراب العام والهجرة غير الشرعية”، وذلك بعد تسببهم في تعطيل حراكة مطار مايوركا وتأخير إقلاع عدد من الرحلات.
وطالب دفاع المعنيين بالأمر بمتابعة الشباب في حالة سراح، مع سحب جوازات سفرهم، وضمانة الحضور إلى المحكمة مرة في الأسبوع.
ومن جهة أخرى، نفى الشباب أية صلة لهم مع مجموعة “بروكلين” الفايسبوكية وأن هروبهم من المطار لم يكن مخططا له، وأنهم استغلوا هبوط الطائرة في إسبانيا، للدخول إلى الأراضي الأوروبية والإقامة بشكل غير قانوني.